مظاهرة في غزة تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين

الأمة| شهد قطاع غزة المحاصر، مظاهرة تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.

شارك العديد من الفلسطينيين في المظاهرة التي نظمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحملوا لافتات أمام مبنى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة.

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، محمود الراس، خلال التظاهرة: “اليوم يقاتل أسرانا من أجل الحرية والكرامة في مواجهة الاعتقال الإداري الذي يعد من أبشع ممارسات الإرهاب الصهيوني”. 

أضاف: المقاومة الفلسطينية مستعدة للدفاع عن أسراها.. ستكون الكلمة الأخيرة للفلسطينيين المحتجزين في السجون الاسرائيلية.

وأشار راس إلى أن إسرائيل تلحق “الألم والحرمان” بالسجناء الفلسطينيين، وأن إسرائيل ستتعرض لـ “نيران الغضب”.

بدأ 30 أسيرًا فلسطينيًا في سجن عوفر الإسرائيلي إضرابًا عن الطعام في 25 سبتمبر احتجاجًا على “الاعتقال الإداري”.

أعلن 30 فلسطينيًا ينتمون إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنهم “يريدون استعادة حريتهم ولم شملهم بعائلاتهم” من خلال معارضة الاعتقال الإداري الإسرائيلي.

الاعتقال الإداري يعني أن سلطات إسرائيل تعتقل الفلسطينيين في الأراضي المحتلة دون تهمة جنائية.

يمكن أن يُسجن الفلسطينيون لمدة تصل إلى 6 أشهر دون معرفة التهمة الموجهة إليهم ودون حق الدفاع عن أنفسهم. بعد هذه الفترة، يمكن تمديد فترة اعتقال الفلسطيني، الذي أحيل إلى محكمة عسكرية بدون تهمة، بشكل متكرر لتصل إلى 5 سنوات.

وبحسب جمعية الأسرى الفلسطينيين، هناك 4650 فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية، منهم 780 رهن الاعتقال الإداري.