ممدوح إسماعيل يكتب: المسلم الفسيخ

هذه نقاط مهمة للمسلم الواعي كي يثبت والمسلم الفسيخ كي ينتبه ويغتسل من أفكاره الفسيخ

1- روسيا وأوكرانيا أصولهم العرقية والاجتماعية واحدة وكانوا دولة واحدة ديانتهم المسيحية الأرثوذكسية واحدة

2- مشكلتهم متداخلة في المنطق السياسي روسيا تحافظ على حدودها أمام توغل نفوذ أمريكا وأوكرانيا تحافظ على استقلالها ونشوب الحرب له علاقة بصراع القوة والمصالح المالية والجيوسياسية والعسكرية بين روسيا وأمريكا والغرب وأوكرانيا طرف فيه

ما هي علاقتك كمسلم فسيخ كي تتعاطف وتتكلم عن الإنسانية والمظلومية؟!!!

وأنت المطحون بين شقي رحى كفر وظلم الغرب والشرق!!!!

خاصة أن موقفهم طبقا للفقه الإسلامي واحد

(دول كفار محاربة للمسلمين)، روسيا حاربت وقتلت المسلمين فى سوريا، وأوكرانيا شاركت في حرب المسلمين في العراق وأيدت إسرائيل

 ثم الله عز وجل نهى عن التعاطف مع دول أو أفراد كفار محاربين للمسلمين حتى لو كانوا من أقاربك والأوكرانيين ليسوا أولاد عمك ولا خالتك قال عز وجل (: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونََ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ)

وأخيراً دعونا نتأمل ما يحدث من خلال القرآن وحكمة الله فى تلك الحرب بعيداً عن المسلمين الفسيخ ونفهم ونترقب الخير للمسلمين قال تعالى : ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض ) يقول الإمام المفسر ابن كثير : لولا أنه يدفع عن قوم بقوم، ويكشف شر أناس عن غيرهم، بما يخلقه ويقدره من الأسباب، لفسدت الأرض، وأهلك القوي الضعيف،،

هنا نتوقف ونتأمل حكمة التدافع أنها لكف شر قوى ببعضهم حتى يندفع الفساد فى الأرض

وهذا ما نرجوه كمسلمين مطحونين بين رحى الظلم أن التدافع يجعل متنفساً للعدل لنا

ومع ذلك تجد مسلم فسخه الإعلام الموجه المخترق لعقله ودينه لا يريد أن يطحن الظالمين بعضهم بعض!!

اللهم أهلك الظالمين بالظالمين واجعل للمظلومين فرجاً يا رب