لفت المتحدثون في ندوة نظمها «منتدى الحرية الكشميري» فرع آزاد جامو وكشمير في إسلام أباد، اليوم، انتباه العالم إلى الأعمال الوحشية الهندية في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني.
الندوة التي نظمها «منتدى الحرية الكشميري»، بمكتبها بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة والتي يتم الاحتفال بها اليوم، ترأسها محمود أحمد صغار.
وقال قادة حريات بهذه المناسبة إن أساليب التعذيب الوحشية
التي تستخدمها الهند في «كشمير المحتلة» جعلت مئات الكشميريين معاقين مدى الحياة.
وقالوا إن استخدام القوات الهندية لبنادق الحبيبات ضد المتظاهرين السلميين أضر بصر مئات الكشميريين،
مما جعل العشرات منهم أعمى تمامًا.
وأضافوا أن الهند، تعمل بشكل دائم على تعطيل الكشميريين في «كشمير المحتلة» من خلال إخضاعهم للتعذيب في مراكز الاستجواب.
وقالوا إن القوات الهندية حرمت أكثر من مائتي كشميري من بصرهم من خلال مدافع الحبيبات القاتلة.
وقال زعماء منتدى الحرية إن الهند، أكبر دولة ديمقراطية في العالم، تنتهك القوانين والأعراف الدولية في الأراضي المحتلة.
وناشدوا المجتمع الدولي إقناع الهند بوقف إرهاب الدولة في «كشمير المحتلة»
وتسوية نزاع كشمير وفقًا لتطلعات الكشميريين وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
إلى جانب محمود أحمد صغار، كان من بين المتحدثين سيد فايز نقشبندي،
والشيخ عبد المتين، وألطف حسين واني، وحسن بنا، والمحامي برفيز أحمد شاه، وامتياز واني.
من ناحية أخرى، شدد رئيس معهد كشمير للعلاقات الدولية، ألطاف واني، في بيان في إسلام أباد على الحاجة إلى حل مبكر لنزاع كشمير،
قائلا إن إرهاب الدولة الهندي الذي لا هوادة فيه قد تسبب في إعاقة الآلاف من الكشميريين بشكل دائم.
وحث هيئات حقوق الإنسان العالمية على التنبه إلى الفظائع التي ترتكبها القوات الهندية ضد الكشميريين الأبرياء.