الأمة| هاجم أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي، ولي العد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قُبيل زيارة الرئيس جو بايدن، إلى المملكة في 15 يوليو المقبل.

وطالب أعضاء بمجلس الشيوخ بايدن، بوضع حقوق الإنسان في “قلب اجتماعاته” خلال زيارته إلى المملكة.

ووصف أعضاء مجلس الشيوخ، الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في “تجاهل حقوق الإنسان الأساسية والمصالح الأمريكية”.

وقال أعضاء المجلس في رسالة إلى بايدن، إن: “تحويل اعتمادنا من قائد مستبد إلى آخر، وعلى الأخص بسبب إدماننا للوقود الأحفوري، لن يحل المشكلة”.

لا إفلات من العقاب

وأضافوا: “لا يمكننا أن نسمح لمحمد بن سلمان بالاعتقاد بأنه يستطيع أن يحكم مع حصانة للإفلات من العقاب”.

وحثوا الرئيس الأمريكي على متابعة العديد من الالتزامات في اجتماعات بايدن بالسعودية، ومن بينها، إطلاق سراح المعارضين المذكورين في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن السعودية حول ممارسات حقوق الإنسان، أو على الأقل تقديم أدلة دامغة على ارتكاب جرائم، وتقديم مرتكبي التعذيب بحق السجناء إلى العدالة.

وقف القمع العابر للحدود

وطالب أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بايدن، بضرورة أن يتضمن جدول زيارته للسعودية، رفع حظر السفر التعسفي عن المدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم، بما في ذلك تلك المفروضة على مواطنين أمريكيين، وإنهاء المراقبة غير القانونية وأخذ الرهائن من قبل الدولة وأشكال أخرى من القمع العابر للحدود، خاصة على الأراضي الأمريكية.

وناشد الرسالة الرئيس بايدن بالحديث عن عدم مساعدة المواطنين السعوديين الذين يواجهون تهما جنائية في الخارج على الإفلات من العدالة، وإنهاء ولاية الرجل على المرأة، وفرض وقف تنفيذ أحكام الإعدام، بالإضافة إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار في اليمن.