هدنة بين السعودية والحوثي من الحرب لمدة شهرين قابلة للتمديد بوساطة أممية

الأخبار

هدنة بين السعودية والحوثي من الحرب لمدة شهرين قابلة للتمديد

By حسن الأثري

April 02, 2022

قالت الأمم المتحدة إن الأطراف المتحاربة في اليمن اتفقت على هدنة لمدة شهرين.

وأعلن الهدنة المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانز غروندبرغ يوم الجمعة، اليوم الثاني من محادثات السلام (المشاورات اليمنية) التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض بإشراف مجلس التعاون الخليجي.وقال غروندبرغ في بيان الهدنه “وافق الطرفان على وقف جميع العمليات العسكرية الجوية والبرية والبحرية داخل اليمن وعبر حدوده”.ومن المقرر أن يدخل الاتفاق، بين التحالف الذي تقوده السعودية والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، حيز التنفيذ في تمام الواحدة ظهرا بتوقيت اليمن (16:00 بتوقيت غرينتش) من يوم السبت، أول أيام شهر رمضان المبارك.

الحوثيون “مستمرون في انتهاك حظر الأسلحة” في اليمنوأشاد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، ووصفها بأنها “المهلة التي طال انتظارها من قبل الشعب اليمني”.لكنه أضاف “هذه خطوة مهمة لكنها ليست كافية. يجب الالتزام بوقف إطلاق النار، وكما قلت من قبل ، لا بد من إنهاء هذه الحرب.وبموحب اتفاق الهدنة سيتم السماح لسفن الوقود بالمرور إلى ميناء الحديدة، الذي يسيطر عليه الحوثيون، على البحر الأحمر.

يرى الحوثيون أن وقف إطلاق النار من جانب التحالف السعودي “ليس له معنى” ما لم تزال القيود على الموانئ

كما سيسمح يتسيير الرحلات الجوية التجارية من وإلى مطار العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون إلى كل من القاهرة وعمّان.

وقال المبعوث الأممي إن الطرق المؤدية إلى مدينة تعز المحاصرة جنوب غرب البلاد ستفتح أيضا.وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف على تنفيذ الاتفاق في أسرع وقت ممكن.ويقاتل التحالف الذي تقوده السعودية، الحوثيين منذ 2015 بعد استيلائهم على العاصمة صنعاء ومدن عدة شمال اليمن، وإجبار الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، على الفرار واللجوء للسعودية.ويستخدم الحوثيون طائرات مسيرة وصواريخ باليستية لمهاجمة السعودية وحليفتها الإمارات العربية المتحدة.

وترجح تقارير إن عدد ضحايا الحرب في اليمن بلغ 130 ألف شخص، مما دعا الأمم المتحدة إلى وصف ما يحدث في البلاد بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

كما تسبب هذا الصراع في اقتراب البلاد من مجاعة قد تطال حوالي خمسة ملايين شخص، إضافة إلى نقص الرعاية الصحية والمياه الصالحة للشرب وتردي الأوضاع الاقتصادية.