النفط

الأخبار

واشنطن : الخلافات حول النفط لن تؤثر علي علاقاتنا الدفاعية مع الخليج

By عمر الكومي

October 20, 2022

قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى “باربارا ليف”، إن “الصراع النفطي لا يؤثر على الروابط والعلاقات الدفاعية مع الخليج”، نافية وجود أي تصعيد بين الولايات المتحدة والسعودية حالياً

ولفتت “ليف” في لقاء مع الصحفيين، بختام زيارتها للكويت، إن “الرئيس جو بايدن ليس مستعجلاً لاتخاذ أي قرار حالياً، وسيناقش الوضع مع أعضاء الكونجرس لاتخاذ القرار الذي يناسب مصلحتنا القومية”.

وأشارت إلى أن بلادها تسعى إلى استقرار سوق الطاقة، ليس لمصلحتها فقط وإنما لمصلحة مختلف دول العالم، مشددة على أن “الخلاف النفطي لا يؤثر على الروابط والعلاقات الدفاعية مع المنطقة”

وبينما أوضحت أن “السعودية لم تكن على جدول زيارتها الحالية للمنطقة”، قالت إنها لا تستبعد زيارتها مستقبلاً.

ولفتت “ليف” إلى أن الشرق الأوسط لا يزال يحظى باهتمام كبير لدى الإدارة الأمريكية التي تنظر إلى أمنه واستقراره كأولوية في علاقاتها الخارجية، موضحة أن بلادها “تستطيع أن تفعل الكثير في المنطقة، لكنها لا تستطيع فعل ذلك بمفردها”.

من ناحيتها، أكدت مساعدة نائب وزير الدفاع الأمريكي “دانا سترول”، التزام بلادها بأمن واستقرار المنطقة، مشيرة إلى وجود عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين في الشرق الأوسط بهدف الحفاظ على أمن المنطقة، وإجراء التدريبات المشتركة مع دولها وتعزير الشراكة في مختلف المجالات ومنها الدفاع.

وأكدت “سترول” أن وزير الدفاع الأمريكي يتطلع دائماً لتعزيز التعاون مع دول المنطقة، خصوصاً دول الخليج، التي لها الأولوية في جدول أعماله لمواجهة التحديات، ولا سيما البرنامج النووي الإيراني.

وعن سياسة الولايات المتحدة لتطوير تعاونها مع دول الخليج قالت المسؤولة الأمريكية: “لدينا اتفاقيات أمنية مع كل دولة خليجية على حدة، والتي تدخل في إطار العلاقات بين أمريكا وكل دولة”.

وشددت على ضرورة التعاون المشترك بين بلادها ودول الخليج لتبادل المعلومات، وكذلك في التعاون الجوي والبحري من خلال التمارين والتجهيزات التي نوفرها لهم.

والأربعاء، نفت الولايات المتحدة، نيتها إعادة تموضع قواتها العسكرية بالسعودية في الوقت الحالي.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) “باتريك رايدر”، تعليقا على توتر العلاقات السعودية الأمربكية بسبب قرار “أوبك+” تخفيض إنتاج النفط، والعواقب التي لوحت بها واشنطن.