دعت وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابقة سميرة الفرجاني جموع الليبيين إلي رفض إجراء الانتخابات سواء أكانت انتخابات رئاسية او برلمانية في ظل وضع امني سيئ للبلاد.. لافرق بين اجراء البرلمانيه من الرئاسيه فكل عصابه عندها سلاح ستحاول السيطره علي مركز لدعم مرشحها..
ومضت للقول في تدوينة لها علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” بعد التاكد من بيع وسرقه البطاقات الانتخابيه فيجب رفض الانتخابات والسعي لدستور يحمي البلاد ويوضح صلاحيات الرئيس والبرلمان القادم ومدة عملهم …
وتابعت إما إجراء الانتخابات وفق هذه الأوضاع فسيخرج لنا دكتاتورا دائما او برلمانا تعسا مثل برلمان طبرق سبع سنوات وهو مثال للعمالة للاجنبية والخيانة والبيوع وفوق كل هذا منتحل صفه لانه وفق القانون اللييي منحل…
وشددت علي أنه لن يقوم لليبيا قائمه الا بعد الاعتراف بحكم المحكمة ووضع دستور للبلاد وتحريرها من المرتزقه وبعدها انتخابات حرة ونزيهة وشفافة من حق اي ليبي يصوت لمن يريد بحريه وساعتها من ستختاره الصناديق سيرضي الجميع
وخلصت للقول في نهاية التدوينة : أما من يصل لحكم ليبيا بالتزوير والخيانه والبيوع والتهديد المسلح وخطف وضرب الناس وبدون دستور فمرفوض جملة وتفصيلا.