وَصَاحِبٍ كَهُمُومِ النَّفْسِ مُعْتَرِضٍ
مَا بَيْنَ تَرْقُوَةٍ مِنِّي وَأَحشاءِ
إِنْ قَالَ خَيْراً فَعَنْ سَهْوٍ أَلَمَّ بِهِ
أَوْ قَالَ شَرَّاً فَعَنْ قَصْدٍ وَإِمْضَاءِ
لا يَفْعَلُ السُّوءَ إِلَّا بَعْدَ مَقْدِرَةٍ
وَلا يُكَفْكِفُ إِلَّا بَعْدَ إِيذاءِ
عاشَرْتُهُ حِقْبَةً مِنْ غَيْرِ سابِقَةٍ
فَكَانَ أَقْتَلَ مِنْ دَاءٍ لِحَوْباءِ
يَبْغِي رِضايَ وقَدْ أَوْدَى بِرُمَّتِهِ
وَكَيْفَ يَحْيَا صَرِيعٌ بَعْدَ إِيداءِ
لا بارَكَ اللهُ فِيهِ حَيْثُ كَانَ وَلا
جَزَاهُ عَنْ فِعْلِهِ إِلَّا بِأَسْواءِ