الأمة| يعتزم رؤساء جيبوتي وكينيا وجنوب السودان السفر إلى السودان في أقرب وقت ممكن لتسريع المفاوضات بين الجماعات المتحاربة.
ويقول مكتب الرئيس الكيني ويليام روتو على تويتر إنهم يسافرون نيابة عن منظمة إيجاد في المنطقة.
يشد السودان قتالا عنيفا بين الجيش وقوات الدعم السريع بدأ يوم السبت وأودى بحياة العشرات.
ومساء اليوم الأحد، تعرض منزل سفير النرويج لدى السودان لهجوم، وذكرت وزارة الخارجية في بيان صحفي أن مقر إقامة السفير النرويجي بالسودان أصيب بقنبلة يدوية.
ولم يصب السفير بأذى، لكن الحادث تسبب في أضرار مادية، ووصفت وزارة الخارجيةالنرويجية أن الوضع بأنه غير واضح ولا يمكن التنبؤ به.
وفي وقت سابق اليوم تحولت محطة التلفزيون الحكومية السودانية إلى اللون الأسود وانقطع البث بعد ظهر الأحد، ولم يعرف بعد سبب التوقف.
وحتى ظهر الأحد، قتل أكثر من 60 مدنيا سودانيا وجرح المئات.
وأعلن الاتحاد الأفريقي رفض التدخل الخارجي في الصراع السوداني، وقال إن السماح لدول أخرى بالتدخل في الصراع أمر غير وارد على الإطلاق.
وقال بيان صادر عن مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد يوم الأحد إن ذلك لن يؤدي إلا إلى تعقيد الوضع أكثر.
وبحلول المساء، اتفق قادة القوتين العسكريتين، الذين انخرطوا في صراع عنيف على السلطة في السودان، على هدنة مؤقتة.
واتفق الجيش السوداني بقيادة اللواء عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، على وقف إطلاق نار مؤقت لمدة ثلاث ساعات.
وينص اتفاق الهدنة برعاية الامم المتحدة على “بالالتزام بوقف مؤقت للقتال لأغراض إنسانية، اليوم من الساعة 16:00 حتى 19:00 مساء”.