الهند تتبع النموذج الإسرائيلي لتحويل المسلمين في «كشمير المحتلة» إلى أقلية

قال قادة مؤتمر الحرية سيد بشير أندرابي وخواجة فردوس إن الهند تتبع النمط الإسرائيلي في فلسطين لتحويل «كشمير المحتلة» ذات الأغلبية المسلمة إلى أقلية.

فالهند تقوم بتوطين الهندوس غير الكشميريين وتبيع الأراضي المحلية للتجار الهنود لإحداث التغيير الديموغرافي في الأراضي المحتلة.

وقالا إن «كشمير المحتلة» منطقة متنازع عليها معترف بها دوليًا وفي ظل وجود القانون الدولي، من غير القانوني للحكومة الهندية السماح لأي شخص غير كشميري بشراء وبيع الأراضي في «كشمير المحتلة».

وقال قادة الحريات إن الهند تستخدم تكتيكات ذكية لقمع حركة حرية الكشميريين.

قالوا إن نيودلهي كانت مهتمة بالأرض وليس برفاهية شعب كشمير. استشهدت القوات الهندية العديد من الشباب الكشميريين في مواجهات وهمية.

وأضافا إن النوايا الشريرة لحكومة مودي المدعومة من RSS لتحويل أراضي الأغلبية المسلمة إلى أقلية لا تختبئ من أحد.

وأعربوا عن أسفهم لأن إرهابيي حزب بهاراتيا جاناتا و RSS المدعومين من ناريندرا مودي كانوا يهددون علانية المسلمين والأقليات الأخرى في الهند و«كشمير المحتلة».

وناشد القادة المجتمع الدولي القيام بدوره في منع الأعمال الوحشية التي ارتكبتها الهند في كشمير المحتلة وحل نزاع كشمير وفق قرارات الأمم المتحدة.

وأعرب قادة مركز الحرية في القدس العربي سيد يوسف نسيم، ومير طاهر مسعود، وحسن البنا، وسيد إعجاز الرحماني، في بيان مشترك في إسلام أباد، عن قلقهم البالغ إزاء مقتل الشباب الكشميري الأبرياء في مواجهات وهمية في «كشمير المحتلة».

قالوا إن الهند منذ عام 1947 تستخدم القوة العسكرية الوحشية ضد شعب كشمير لكسر إرادتهم والوقوف على حل نزاع كشمير لكنها فشلت في مخططاتها الشائنة. لقد قدموا تحية غنية لشهداء «كشمير المحتلة».