الأمة| تعرض 64 في المائة من المسلمين الذين يعيشون في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، لجرائم الكراهية أو التحيز أو كليهما، وتم إبلاغ قوات الأمن عن 4 في المائة فقط من الحوادث.
مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) في نيويورك، وهو أكبر منظمة إسلامية للحقوق المدنية في البلاد، نشر تقريرًا من 24 صفحة بعنوان “الشعور بالكراهية: التحيز وجرائم الكراهية التي تعرض لها المسلمون في نيويورك”.
وأشار التقرير إلى أن 64 في المائة من أفراد الجالية المسلمة الذين يعيشون في نيويورك كانوا هدفاً لجرائم الكراهية أو التحيز أو كليهما.
وذكر أن 66 في المائة من المسلمين قالوا إنهم تعرضوا للتحيز وهجمات الكراهية بسبب معتقداتهم، بينما تم الإبلاغ عن 4 في المائة فقط من هذه الحوادث إلى سلطات إنفاذ القانون.
وقعت 44 في المائة من جرائم التحيز أو الكراهية في مركبات النقل العام، و 34 في المائة في المؤسسات التعليمية و23 في المائة في أماكن العمل.
11 سبتمبر نقطة تحول في الإسلاموفوبيا
أشار التقرير إلى أن 75٪ من المسلمات تعرضن للتحيز أو جريمة الكراهية، بينما كانت هذه النسبة 58٪ للرجال المسلمين.
ذكر 61 في المائة من أفراد الجالية المسلمة الذين شاركوا في الاستطلاع أنهم تعرضوا للهجوم اللفظي، وقال 17 في المائة إنهم تعرضوا للاعتداء الجسدي بسبب معتقدهم.
ذكر 49 بالمائة من المشاركين أن الأشخاص الآخرين الذين شهدوا الحوادث لم يتدخلوا بأي شكل من الأشكال.
صرحت عفاف ناشر، التي قادت الفريق الذي أعد التقرير، أن التمييز الديني والعرقي وكراهية الأجانب كان موجودًا دائمًا في تاريخ الولايات المتحدة، مضيفة: ومع ذلك، كانت أحداث 11 سبتمبر بمثابة تحول في الإسلاموفوبيا النظامية. لقد تحملوا عقبات اجتماعية وسياسية هائلة، بما في ذلك جرائم التمييز الديني الصارخ، والمراقبة الحكومية غير العادلة وغير الدستورية”.
وشددت ناشر على أن التقرير يمثل الاستهداف المستمر للجالية المسلمة في نيويورك، والتجاهل المعتاد لبيانات جرائم الكراهية هذه، غالبًا في صمت، من جانب حكومة المدينة.
التقرير، شارك به 377 مسلمًا من جميع أنحاء ولاية نيويورك، 295 من 5 مناطق رئيسية في مدينة نيويورك.
وفقًا للبيانات التي أعدها معهد السياسة الاجتماعية والتفاهم (ISPU) في عام 2018، يشكل المجتمع المسلم 8.98٪ من سكان نيويورك.
/الأناضول/