ألمانيا وبريطانيا.. تحت مقصلة الركود

قالت شبكة «CNN» الأمريكية في تقرير نشرته أمس الاحد، إن ألمانيا وبريطانيا، وهما من أكبر اقتصاديات العالم يهددهم الركود”، وأضافت الشبكة الأمريكية أنه  بالرغم من أن المستثمرين نحوا مخاوفهم جانبا مؤخرا بشأن وتيرة نمو الاقتصاد العالمي وآثروا التفاؤل على خلفية الاتفاق التجاري الأمريكي الصيني في مرحلته الأولى لكن إحصائيات صامتة تخرج من القارة العجوز هذا الأسبوع سوف تتسبب في  تغيير هذا المزاج.

 

وفسرت ذلك قائلة: “من المتوقع أن تنشر ألمانيا إحصائيات اقتصادية الخميس المقبل تشير إلى أن الدولة في مرحلة ركود”.

 

ويعتقد خبراء اقتصاد- استطلعت وكالة رويترز البريطانية آراءهم-  أن اقتصاد ألمانيا، رقم 4 عالميا، تقلص بنسبة 0.1% خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر مما سيجعله الربع الثاني على التوالي الذي يشهد نموا سلبيا.

 

ولفت التقرير أن ألمانيا عانت من تداعيات الحرب التجارية بالإضافة إلى انخفاض الطلب العالمي على السيارات.

 

بيد أن الصادرات الألمانية شهدت في سبتمبر صعودا غير متوقع بنسبة 1.5% مقارنة بأغسطس.

 

ونقلت«CNN» عن الاقتصادي الألماني  كارستن برزسكي قوله: “بإحصائيات اليوم لا يمكن الجزم بحدوث ركود تقني”، لافتا أن برلين قد تنجو من حدوث انكماش جديد في الدقيقة الأخيرة.

 

وعلاوة على ذلك، فإن الاقتصاد البريطاني لا يبدو كذلك على ما يرام.

 

وشهد اليوم الإثنين الإفصاح عن بيانات الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة.

 

وشهد الربع الثاني من العام الجاري انكماشا للاقتصاد البريطاني هو الأول منذ 2012 بدافع مخاوف النمو العالمي وكذلك التداعيات المرتبطة بالخروج من بوتقة الاتحاد الأوروبي “البريكسيت”.

 

وتوقع خبراء اقتصاد (في استطلاع لرويترز) أن تكون بريطانيا قد نجت بالكاد خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2019 من الدخول للمرة الثانية في دوامة الركود لكن النمو لم يزد عن مستوى 0.4% وفقا لتقرير «CNN».

 

بيد أن الدولتين الأوروبيتين (ألمانيا وبريطانيا) لا تزالا تحت مقصلة الركود.