“الجرحُ يأبى أن يَخون”.. شعر: صالح أحمد كناعنة

قاموا يَقيسونَ المسافَةَ بينَ جُرحي وانتِفاضي عادوا يَكيلونَ المديحَ لطولِ صَمتي والتَّغاضي الرّيحُ مافَتِئَت تُسافِرُ خَلفَ وُجهَتِها، وتَسخَرُ من تَضاريس الجِهات وعَناصِرُ الأحلامِ تَستَجدي جَراءَتها لتَثأَرَ للصِّفاتِ مِنَ الصِّفات ومِنَ…