د. منير لطفي يكتب: الكاتب والكتاب التراثي والمعاصر
انغلاق بعض الكتاب على كتب التراث وإغلاق الباب دون الاطلاع على الكتب المعاصرة، بقدر ما يخدم قلمهم ويرتقي به أسلوبا ومعنى، إلا أنه قد يجهز عليه ويقتله، لأنه والحال كذلك…
انغلاق بعض الكتاب على كتب التراث وإغلاق الباب دون الاطلاع على الكتب المعاصرة، بقدر ما يخدم قلمهم ويرتقي به أسلوبا ومعنى، إلا أنه قد يجهز عليه ويقتله، لأنه والحال كذلك…
هذا رجل بأمة، نهض بما لم تنهض به دور النشر ووزارات الثقافة والإعلام وغيرها ممن يهمه قضية القراءة والثقافة والوعي؛ فعبر ساعتين أسبوعيا ضمن حلقتي السبت والأربعاء في برنامج الخزانة…
من حسن حظ النسخة المنقحة والمزيدة من كتابي «أطباء فوق العادة» والتي لم تطبع بعد، أن أشارت إلى هذا العلم من أعلام الطب والثقافة الإسلامية في الجزائر، والذي أكاد أجزم…
عجيبٌ هذا الإنسان، وأعجب ما فيه تلك الشرارة المقدسة التي نسمّيها إرادة، تشتعل بالأمل فترقص لنا الحياة ونرقى، أو ترشح باليأس فنسقط في ثقب أسود ونشقى. تَداعى لي هذا الخاطر…
بعيدا عن الماكينات الألمانية التي شحنت بطارياتها استعدادا لاقتناص خمسة كيلو جرامات من الذهب عيار ١٨ بقيمة ١٨ مليون يورو، ومن ثم العودة إلى برلين والاحتفال هناك صحبة حفيدي العزيز…
لا يكاد يمرّ يوم، إلّا ويتناهى إلى سمعنا نبأٌ عن عظيمٍ لم تصنعه المدارس ولم يجلس إلى مقعد معهد أو جامعة، ولكن صنعه تعليم حُرّ وقراءة شرِهة وإرادة من فولاذ..…
كما للطائر جناحان لا يحلّق في أجواز الفضاء بدونهما، وكما للإنسان ساقان لا يستطيع الدب على الأرض والسعي في مناكبها إلّا بصحبتهما؛ يمكننا القول: إن العلم والأدب هما للأمم جناحان…