أخطرت وزارة الخارجية الأمريكية، الكونجرس بأنها ستمضي قدماً في إصدار ترخيص لبيع قنابل دقيقة التوجيه إلى السعودية.

وتبلغ قيمة الصفقة 478 مليون دولار، وهي تتضمن بيع 7400 قنبلة “ذكية” من انتاج شركة “رايثون”.

ورفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على هذه الأنباء، على الرغم من وضوح رسالة الوزارة للكونغرس.

وتحاول إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، إقرار المزيد من صفقات الأسلحة للسعودية في الأيام الأخيرة من السلطة بسبب اعتراض المشرعين الديمقراطيين.

وعارض المشرعون الأمريكيون من كلا الحزبين بشكل متزايد على بيع الأسلحة للسعودية وسط الآف القتلى المدنيين في اليمن بسبب الحرب التي تقودها السعودية.

وطلب عدد متزايد من المشرعين بإعادة النظر في  العلاقات الأمريكية- السعودية بعد جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

وحذر السيناتور بوب مينينديز (ديمقراطي من نيوجرسي) في وقت سابق من صفقة الأسلحة، وطلب من وزارة الخارجية في مقال رأي لشبكة سي إن إن تبرير هذا التصرف.

وأوضح السيناتور أن إدارة ترامب رفضت الإجابة عن الأسئلة الرئيسية بشأن الصفقة، بما في ذلك كيف يمكن لهذه الصفقة أن تكون متسقة مع القيم الأمريكية.