تل ابيب تستبعد الانخراط في صراع مع تركيا حول الاتفاق البحري مع ليبيا

استبعد وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس أن تؤدي معارضة تل ابيب للاتفاق البحري بين تركيا وليبيا حول تقاسم ثروات شرق المتوسط إلي أزمة مع أنقرة مجددا رفض بلاده لهذه الاتفاقية

كاتس استبعد  أن يؤدي الاتفاق على الأرجح إلى صراع مع تركيا، مضيفا :رغم الخصومة” مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فإنه لا يعتقد أن إسرائيل أو تركيا العضوة في حلف شمال الأطلسي تفكران بالدخول في صراع.

وتابع قائلا :  “لا رغبة لدينا، كما أن تركيا لا رغبة لديها في مواجهة إسرائيل”.

ويحدد الاتفاق ممرا للحدود البحرية بين ليبيا وتركيا، مما يمهد على الأرجح لعمليات تنقيب عن النفط والغاز.

ووصفت اليونان -وهي حليف مقرب لإسرائيل وعلى خلاف مع تركيا بشأن عدد من القضايا- الاتفاق بأنه “سخيف” لكونه “يتجاهل وجود جزيرة كريت اليونانية بين ساحلي تركيا وليبيا”.

ولم يسبق أن علقت الحكومة الإسرائيلية علنا على هذا الاتفاق رغم أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيتوجه إلى أثينا الأسبوع المقبل، لتوطيد خطط مع اليونان وقبرص بشأن بناء خط أنابيب تحت سطح البحر لتصدير الغاز من إسرائيل إلى أوروبا.

وقالت قبرص إن نتنياهو أبلغ الرئيس القبرصي يوم الجمعة الماضي بأن الاتفاق البحري “غير قانوني”. وعندما طلب منه تأكيد الرواية القبرصية قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن “هذا هو موقف إسرائيل الرسمي، لكنه لا يعني أننا سنرسل سفنا حربية لمواجهة تركيا”.