الأمة| قطع محتجون في البصرة جنوب العراق مساء اليوم الإثنين شارع التجاري وسط المدينة وأشعلوا الإطارات رفضا لترشيح محافظها سعد العيداني لمنصب رئيس الوزراء.

وتواترت مجددا أنباء عن ترشيح كتلة البناء محافظ البصرة أسعد العيداني لمنصب رئيس الوزراء، فيما تعتبر المظاهرات الرافضة لترشح “العيداني” أقوى رد حتى الآن على رفض ترشيح شخصية سياسية أو حكومية للمنصب.

https://twitter.com/Aslan__RM/status/1209215626587320321

وخرج المتظاهرون في البصرة منددين بترشيح شخصيات غير مستقلة للمنصب، في تجاهل لمطالب الانتفاضة الشعبية التي انطلقت في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول وأجبرت رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على الاستقالة من منصبه.

https://twitter.com/9gqeBR7tZhbKOvV/status/1209216120038842368

ومع بداية طرح اسم المحافظ أسعد العيداني ضمن المرشحين لرئاسة الوزراء تعرض مكتب المحافظ يوم الجمعة، الماضي لهجوم بقنابل صوتية.

والبصرة المحافظة الغنية بالنفط أولى محافظات الجنوب التي انطلقت فيها الاحتجاجات، إذ خرجت عدة مظاهرات منذ سبتمبر/ أيلول 2018 ضد الفساد وتردي الخدمات والبطالة، وفشل محافظها في تحقيق الوعود التي قدمها للمحتجين.

وقالت أنباء إن قوات أمنية وصلت الشارع التجاري وسط البصرة للسيطرة على الوضع بعد أن قطع محتجون الشارع بالإطارات المشتعلة.

وشهدت ساحات التظاهر في العاصمة بغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق الليلة الماضية حشودًا غاضبة من اتفاق الأحزاب والكتل البرلمانية على ترشيح وزير التعليم قصي السهيل رئيسا للوزراء.

وصباح اليوم سيطر متظاهرون في البصرة على حقل غرب القرنة النفطي وقاموا بنصب خيام اعتصام فيه احتجاجا على ترشيح كتلة البناء الوزير قصي السهيل لرئاسة الحكومة.

من عبده محمد

صحفي