احتجاجات قرب جسرين رئيسيين ببغداد

أفاد ناشط مدني عراقي، باختفاء الناشط والطبيب عمر يوسف السلطاني، بعد مغادرته ساحة التحرير.

وأعلن، السبت، مركز النماء لحقوق الإنسان، في بيان، أن “الطبيب عمر يوسف السلطاني اختفى منذ ليلة الجمعة بعد خروجه من ساحة التحرير في العاصمة بغداد”.

وأضاف المركز أن “السلطاني” اختفى اثناء عودته إلى منزله، وكان يعمل ضمن أحد المفارز الطبية المتواجدة في الساحة من أجل إسعاف ومعالجة المتظاهرين منذ بداية الاحتجاجات”.

من جهتها، أعلنت زوجة السلطاني المدونة سارة الطائي على مدونتها الشخصية أن “السلطاني اختفى يوم أمس الجمعة بعد خروجه من ساحة التحرير”.

ونشر زملاء السلطاني دعوات للكشف عن مصيره مقرونة بمعلومات عنه، وأنهم أبلاغوا محكمة الرصافة رسميا بشأنه، منذ ظهر السبت.

ويتعرض الناشطون في الاحتجاجات إلى هجمات منسقة من قبيل عمليات اغتيال واختطاف وتعذيب في أماكن سرية منذ اندلاع الاحتجاجات قبل أكثر من شهرين.