مسلمى الروهنجيا

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، قرارا يدعم حقوق أقلية الروهينجا  المسلمة وبقية الأقليات الأخرى في ميانمار، بعد موافقة 134 دولة، واعتراض 9 دول بينهم الولايات المتحدة الأمريكية، وامتناع 28 دولة أخرى عن التصويت.

وتضمن القرار تعبير الجمعية العامة عن قلقها البالغ إزاء استمرار ورود أنباء عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وانتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي في ميانمار ضد مسلمي الروهينجا  وغيرهم من الأقليات في ولايات كاشين وراخين وشان، وإدانتها لجميع الانتهاكات والتعدي على حقوق الإنسان في هذا البلد الآسيوي.

وجدد القرار الأممي اعتبار منظمة الأمم المتحدة أقلية الروهينجا  واحدة من أكثر الأقليات اضطهادا في العالم، فضلا عن معاناتها من حرمانها من الجنسية بموجب قانون ميانمار.

يشار إلى أن الروهينجا  ينتمون إلى عائلة الشعوب الهندية، ويقطنون في ولاية راخين الواقعة غربي ميانمار، وبحسب التقديرات لعام 2012، تبلغ أعدادهم في الولاية نحو 800 ألف نسمة.

ومنذ أغسطس 2017، لجأ نحو 740 ألفا من الروهينجا  إلى بنغلاديش، هربا من انتهاكات جيش ميانمار ومجموعات مسلحة عرقية، صنفها محققون في الأمم المتحدة ضمن عمليات “الإبادة الجماعية”.