عبد المنعم إسماعيل

الإسلام والسنة والأمة.. (النواة الصلبة وغربان الفرقة والخلاف)

 

لنلتقي مع التنوع ورغم الخلاف خير من أن نجتمع بين تروس الأعداء حال انتصارهم،

بعد فشلنا وذهاب ريحنا نتلاوم نتعاتب نتهاجر نطعن نلعن نستهلك الزمن وعقول الأحباب في تيه ووهم العمل والمقاومة الفاشلة لملفات وهم سيطر على عقولنا وقلوبنا،

أردنا أن نجعل منه عملا مفيدا لنا ولكنه جزء من منظومة بغي خصومنا.

 

حينها لن ينفع سوى زيادة تمكين عدو اغتنم خلافاتنا حين ضيعنا نعمة تنوعنا نصرة لأهوائنا.

 

الإسلام والسنة والأمة سوف نقضي ما تبقى من عمرنا لنواجهه بهم الثالوث الأسود الصهيوني والصليبي والخميني وتوابعهم .

 

لن نكون أداة في صناعة الخلاف أو إشعال الفتنة بين العلماء الغير معصومين ويعيشون بين أجر أو أجرين.

 

نرد عليهم وننصح بأدب فنحن لا نمتلك حق مقدس يعطينا الفرصة لهدمهم لمجرد نخالفهم أو يخالفوننا.

 

النصر والسنة والأمة مفردات مرتبطة شرعا وتاريخا وواقعا ومستقبلا .

 

كيف نمحق الأمة ونبترها في كيان أو كيانات متهالكة..

ثم نطلب نصرا بحجمها الشرعي فتكون النتيجة بحجمها الذي سيطر على عقولنا الأسيرة للهوى الطائفي؟

 

إذا كان النصر مع الطائفية واقعا ولن يكون فالفشل قرين التنازع..

قانون رباني ومن محق الأمة وجعلها داخل هواه كمن ادخل الجمل في سم الخياط.

 

كونوا واستثمروا ما تختلفون معه من أهل السنة وعموم الأمة.. أهل القبلة،

ولا تضيعوا معالم الحق والسنة من أجل الاجتماع..

بل نجتمع رغم خلافنا..

لأن ما يمنعنا من الاجتماع لمجرد وهم خلاف التنوع يجعلنا جزء من انتصار وتمكين من نخالفهم خلاف تضاد.

 

انتبهوا يرحم الله الجميع من أهل الإيمان أبناء الأمة الإسلامية.

من عبد المنعم إسماعيل

كاتب وباحث في الشئون الإسلامية