عاد اسم امين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي إلي المشهد السياسي الفلسطيني بعد اعلان قيادات في حركة فتح التي ينتمي الليها الرئيس عباس عزم الترشح في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية حال إجرائها أيا كانت هوية المرشحين
حاتم عبد القادر، عضو المجلس الثوري لحركة فتح أم هذا التوجه قائلا “الأسير مروان البرغوثي حسم قراره بالترشح لسباق الرئاسة في الانتخابات المقبلة بغض النظر عن المواقف الأخرى”.
واعتبر عبد القادر أن “البرغوثي هو الأوفر حظا من داخل حركة فتح في حال أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عدم ترشحه”، معربا عن أمله في “أن يكون هناك مرشح واحد لحركة فتح”.
وتنتظر الفصائل الفلسطينية أن يصدر عباس المرسوم الخاص بالانتخابات، إلا أن عباس شدد على أن الانتخابات لن تتم من دون القدس.
وقال عباس أمس إن “دولة الاحتلال لا تريد أن تجرى الانتخابات المعطلة منذ 2006 في القدس”، مشددا على وجوب أن تتم الانتخابات لأهل القدس في القدس نفسها.
لعب البرغوثي، لعب دورا بارزا خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، ونسبت له السلطات الإسرائيلية المسئولية عن عمليات جرت ضد قوات الاحتلال مما أ وعلى إثر ذلك القت قوات الاحتلال القبض عليه عام 2002، وادين باحكام الموبد لخمس مرات في محاكمة اثارت منظمات حقوق الانسان الجدل حول نزاهتها
السيد التيجاني