الجنائية الدولية تواصل معاينتها لجرائم مليشيا حفتر في ليبيا

اختتمت المحكمة الجنائية الدولية، الأربعاء، ثالث زياراتها إلى ليبيا، لمعاينة جرائم مليشيا الجنرال “خلفية حفتر” في البلاد.

 

ووفق بيان الخارجية الليبية، “انتهى فريق المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية، فاتو بنسودا، من أعمال زيارته الثالثة في ليبيا، ضمن متابعة الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين”.

 

وأوضح البيان، أن السلطات الليبية ترحب بالتعاون مع محكمة الجنايات الدولية، لتحقيق مبدأ عدم الإفلات من العقاب.

 

وتابع أن فريق الجنائية الدولية التقى في زيارته الثالثة وزير الدفاع “صلاح النمروش” والمحققين بمكتب النائب العام، والمدعي العام العسكري، و خبراء الطب الشرعي.

 

كما التقى أيضا ممثلي الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، وجهاز المباحث الجنائية الليبي، لا سيما فيما يتعلق بجرائم المقابر الجماعية.

 

وأضاف أن الزيارات الثلاث تركزت على معاينة المقابر الجماعية بمدينة ترهونة (جنوب طرابلس) وتوثيق شهادات أهالي الضحايا والمهجرين من المنطقة الشرقية، حسب البيان ذاته.

 

وخلال يوليو وسبتمبر الماضيين، أرسلت المحكمة الجنائية الدولية، فريقا لمعاينة جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية في ليبيا.

 

وفي يونيوالماضي، دعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي “فائز السراج”، المحكمة الجنائية الدولية إلى إرسال فريق بشكل عاجل للتحقيق في جرائم مليشيا “حفتر”.

 

وتعهد السراج في رسالة إلى المحكمة الجنائية الدولية آنذاك، باتخاذ كافة الإجراءات وتقديم المساعدة اللازمة لفريق التحقيق.