هاجم الجيش اليمني، دولة الإمارات بسبب دورها التخريبي في جنوب البلاد، واصفًا إياها بـ«الدويلة» التي تعرقل «اتفاق الرياض».
وقالت الصحيفة الرسمية الصادرة عن الجيش اليمني، إن «دويلة» الإمارات تعمل على تقويض سلطات الحكومة الشرعية، مؤكدًا أنها -يقصد الإمارات- «سَتُعض أصابع الندم على الأعمال التي تقوم بها في اليمن».
وأكد وزير الدفاع اليمني، الفريق محمد علي المقدشي، اليوم الاثنين، أن الشعب اليمني الذي يخوض معركة الكفاح المصيري لن يقبل بالتمرد والانقلاب على خياراته أو التنازل عن حقه المشروع في حماية الثورة والجمهورية والثوابت الوطنية وتطلعاته في بناء مستقبله.
وخلال اجتماعه اليوم بقيادة دائرة التوجيه المعنوي بالجيش اليمني، شدد «المقدشي»، على ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي نحو الأهداف المشتركة والقضايا الوطنية العادلة المتعلقة بدعم القيادة الشرعية والقوات المسلحة ضد مليشيات جماعة الحوثي الانقلابية الموالية لإيران والجماعات الإرهابية الأخرى، في إشارة إلى المليشيات الإرهابية التابعة للإمارات في الجنوب.
وترفض مليشيات ما يُعرف باسم المجلس الانتقالي تنفيذ بنود الاتفاق المرتبط بجدول زمني محدد، من بينها بند تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيرًا مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، خلال مدة لا تتجاوز 30 يومًا من توقيع الاتفاق في الخامس من الشهر، إضافة إلى تعيين الرئيس محافظًا ومديرًا لأمن محافظة عدن خلال 15 يومًا من تاريخ التوقيع، وتعيين محافظًا لأبين والضالع خلال 30 يومًا من تاريخ التوقيع وهو ما لم يحدث.
وَتُتَهَم أبو ظبي بتأسيس ودعم مليشيات ما يُعرف بالمجلس الانتقالي جنوب اليمن، التي فرض سيطرتها على العاصمة المؤقتة عدن، ما تسبب في أضرار اقتصادية للمناطق التي سيطرت عليها لأكثر من أربع سنوات، بخلاف أنها تُدِيِر عشرات السجون بالتعاون مع قوات الحزام الأمني.
اقرأ أيضًا: «اتفاق الرياض» جزء من المؤامرة علي اليمن
السيد التيجاني