قالت جماعة الحوثي، الخميس، إن الأمم المتحدة أجلت موعد وصول خبراء صيانة “خزان صافر” النفطي غربي اليمن، إلى 15 فبراير/ شباط المقبل.

جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة الاقتصادية العليا للحوثي، نشرته وكالة أنباء “سبأ” التابعة للجماعة.

وقالت اللجنة إنه “رغم قيام الجانب الوطني (الحوثي) بتوقيع اتفاق صيانة خزان صافر في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلا أنه منذ ذلك الوقت لم توافنا الأمم المتحدة بنسخة الاتفاق الموقعة من جانبها”.

وأضافت: “عدم توقيعها يُثير التساؤلات حول الأهداف الخفية للصخب الإعلامي وحقيقة مزاعم الحرص على سلامة وأمن البيئة في البحر الأحمر”.

وطالبت اللجنة الأمم المتحدة، بعد توقيع الاتفاق، بالإفصاح الكامل والشفاف عن الميزانية المرصودة لتنفيذ الصيانة العاجلة والتقييم الشامل لخزان “صافر”.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلنت الأمم المتحدة، أن خبراءها سيصلون إلى الناقلة “صافر” قبالة سواحل الحديدة على البحر الأحمر، نهاية يناير/ كانون الثاني المقبل، أو بداية فبراير.

وتقول الحكومة اليمنية، إن جماعة “الحوثي” ترفض منذ 5 سنوات، السماح لفريق أممي بصيانة الخزان، وهو ما تنفيه الجماعة.

والناقلة “صافر” وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.

وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ 2015، أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.