متحدث الرئاسة التركية

كشف المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن «مصر سعيدة» بالاتفاقية البحرية التي وقعتها تركيا مع ليبيا، والتي كانت قد أثارت هزة في شرق البحر الأبيض المتوسط، وأثارت ردود أفعال غاضبة، خاصة من قِبل اليونان ومصر وإسرائيل.

وأضاف قالن، خلال مشاركته ببرنامج على قناة تلفزيونية محلية، إنه فيما يخص الاتفاقية البحرية مع ليبيا، لفت إلى تلقيه معلومات من مصادر مختلفة، ومن قنوات رسمية وغير رسمية حول كون مصر سعيدة جداً بتلك الاتفاقية، كون منطقتهم اتسعت”.

وتابع أيضا :” لا يوجد لدينا حاليا تواصل مع الحكومة المصرية، لكنهم يدركون أيضاً، أنه لا يمكنهم وضع خطة لشرق المتوسط بمعزل عن تركيا، عند مقاربة الموضوع من منظور بعيد الأمد ومن حيث ثراء المنطقة”.

وفيما يخص ليبيا، نفى “قالن” ما أثير حول احتلال بلاده للأراضي الليبية أو الاستيلاء عليها،  وشدّد على أن الجهات التي تنتقد خطوة تركيا هذه هي نفسها التي تلتزم الصمت إزاء الوجود الروسي والإيطالي والبريطاني والفرنسي هناك.

وأوضح أيضاً أن هناك محاولات لإثارة مشاعر القومية العربية مرة أخرى من خلال استخدام خطاب مناهض لتركيا. وانتقد الجهات التي تزعم بأن تركيا تأتي إلى هذه المناطق من أجل احتلالها، وإحياء التراث العثماني.

وفي 27 نوفمبر الماضي، وقّع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مذكرتي تفاهم مع رئيس الحكومة الليبية فائز السراج، الأولى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، والثانية بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.