قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، ، إن بلاده استوفت جميع المتطلبات التي حددتها تركيا من أجل السماح لها بالانضمام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، بعد إقرارها قانونا جديدا لمكافحة الإرهاب، مؤكدا إدانة بلاده كل التنظيمات الإرهابية، بما في ذلك تنظيم “بي كي كي”، ودعم السويد الكامل لأنقرة ضد جميع التهديدات التي يتعرض لها أمنها القومي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي، في جزيرة جوتلاند السويدية.

وأوضح بيلستروم أنه بدخول قانون جديد لمكافحة الإرهاب حيز التنفيذ تكون بلاده قد استوفت المتطلبات النهائية للانضمام إلى الحلف، وهي المتطلبات التي نص عليها اتفاق سابق بين فنلندا والسويد وتركيا.

وأضاف: “دخل تشريع جديد حيز التنفيذ في السويد في الآونة الأخيرة جعل المشاركة في أي منظمة إرهابية بأي شكل من الأشكال أمرا غير قانوني.. وبذلك نكون قد أنجزنا الجزء الأخير من اتفاقنا”.

ومضى بيلستروم قائلا إن السويد مستعدة لأن تكون “حليفًا نشطًا ومخلصًا” وللمساهمة في أمن الناتو منذ اليوم الأول.

وفي 28 يونيو/ حزيران 2022، وقعت السويد وفنلندا مذكرة تفاهم ثلاثية مع تركيا بشأن انضمامها إلى الناتو بعد تعهدهما بالاستجابة لمطالب أنقرة بشأن التعاون بملف مكافحة الإرهاب.

وأواخر مارس الماضي، صدّقت تركيا على انضمام فنلندا إلى الناتو، فيما تتحفظ على عضوية السويد وتطالبها بالتعاون والإقدام على خطوات ملموسة في مسألة تسليم إرهابيين مطلوبين لأنقرة.​​​​​​​