تكريم رئيس حركة النضال من قبل رئيس مجلس الأمة الكويتي

الأمة| استقبل رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، خلال الساعات الماضية، وفدًا من حركة «النضال العربي»، التي تُطالب باستقلال إقليم الأحواز عن إيران.

وتحت عنوان «برلمانيون لأجل الأحواز»، شهد الكويت مؤتمرًا لوفد الحركة الأحوازية، الذي تسلم رئيسه «حكيم الكعبي»، وسام الدرع العسكرية من قبل «مرزوق الغانم»، في مشهد رحب به الكثيرون، بينما أثار غضب أتباع نظام الملالي داخل الكويت.

وبحسب موقع «أهوازنا»، فإن لقاء رئيس مجلس الأمة الكويتي، بـ«الكعبي»، تناول «فشل محاولات إيران في فك عرى انتماء الأحواز إلى جواره العربي»، بخلاف أن اللقاء أكد على «متانة العلاقات التي تجمع بين البلدين وضرورة عودة قضية الأحواز إلى صدارة اهتمامات العالم العربي من بوابة الكويت توأم الأحواز في الانتماء العربي الخليجي الحضاري».

نتيجة بحث الصور عن الكويت - الأحواز

على الجانب الآخر، أثار اللقاء هجوم أتباع نظام الملالي، حيث اعتبرت وكالة «مهر» للأنباء الإيرانية، أن تسليم درع مجلس الأمة لرئيس حركة النضال، «تواطأ مع الإرهابين ضد الأمن القومي الإيراني»، في حين أن هذه الحركة تناضل ضد هذا النظام الإيراني الغاشم وسط ظاهرة صمت غريبة لدى الحكام العرب.

 

https://www.youtube.com/watch?v=0IK7s5ln1a0

 

كما استدعت وزارة الخارجية الايرانية، القائم بالأعمال الكويتي في طهران، احتجاجًا على اللقاء، حيث أوضحت وكالة أنباء فارس، الإيرانية، أنهم أبلغوا القائم بأعمال السفارة الكويتية احتجاجهم على هذه التصرفات، معتبرين ذلك «تدخلًا سافرًا في الشؤون الداخلية لإيران، وانتهاكًا لمبدأ حسن الجوار وتتعارض مع تصريحات المسؤولين الكويتيين حول الصداقة وتتناقض مع مبدأ احترام وحدة الأراضي والسيادة الإيرانية»، بينما تناسوا انتهاكاتهم وتدخلاتهم السافرة في بلدان عربية عديدة كاليمن والعراق وسوريا ولبنان.

وعن ردود فعل الكويتين على لقاء رئيس مجلس الأمة الكويتي، برئيس حركة النضال، علق حساب يُعرف باسم «طلال يوسف» عبر «تويتر»، قائلًا: «استقبال الأحواز وومثلهم لا يثير غضب سوى من ولائهم لإيران»، وتابع متسائلًا:«لا أعرف ماذا يثير غضب السفارة الايرانية وأبواقها، أليس نحن في بلد ديمقراطي.. إذن أين المشكلة.. إنها الولاءات يا سادة عندما يأتيهم أمر من معازيبهم يتكلمون عن الشرف».

 

 

وحركة «النضال العربي الأحوازي»، هى حركة تطالب بإقامة دولة مُستقلة في منطقة الأحواز، جنوب غرب إيران، كما تُعرف بمناهضتها الشديدة لنظام الملالي الغاشم، إذ يواجه سكان المنطقة قيودًا تعسفية من قبل النظام رغم تمركزها في إقليم «خوزستان»، الغني بالنفط.