أكد محافظ البنك المركزي الأوروبي «جيديميناس سيمكوس» أن التضخم بـ«منطقة اليورو» يظهر تأخرا بنصف عام عن مثيله في ليتوانيا، مما يعني أن الذروة لم تأت بعد.

ونقلت صحيفة «فاينانشيال تايمز» عن المحافظ قوله اليوم الخميس: أنه يشبه ما كنا نعاني منه. من المحتمل أن تكون ذروة التضخم الكبرى في منطقة اليورو على الأبواب.

وأعرب سيمكوس عن اعتقاده بأن التأثير النهائي لمثل تلك الضغوط في الأسعار مازال في طور الإعداد، مشددا بالقول «هذا ما يقلقني تحديدا».

وكانت رئيسة البنك المركزي الأوروبي «كريستين لاجارد» قالت نهاية الشهر الماضي إنها «ستفاجأ» إذا ما كان التضخم قد بلغ فعلا ذروته في منطقة اليورو، مما يشير إلى أن الصعوبات النقدية الحالية ستستمر.

وبحسب بيانات مكتب الإحصاءات الأوروبي«يوروستات» الصادرة مطلع الشهر الجاري، فقد تراجع معدل التضخم في منطقة اليورو خلال نوفمبر الماضي، مقارنة بالشهر السابق عليه.

وأوضح المكتب إن أسعار المستهلكين في منطقة اليورو، التي تضم 19 دولة، ارتفعت في نوفمبر بنسبة سنوية تبلغ 10.1% مقابل 10.6 % في أكتوبر السابق له.