ألقت هيئة مكافحة الفساد الباكستانية، القبض على وزير الخارجية السابق خواجة محمد آصف، إثر تهم فساد ومزاعم بامتلاكه أصول مالية تزيد من مصادر دخله المعروفة.

وتمت عملية القبض على آصف، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، حسب ما نقل موقع قناة “جيو نيوز” الباكستانية (خاصة).

من جهته، قال آصف، في تصريحات صحفية من أمام محكمة المساءلة بالعاصمة إسلام أباد حيث أجريت جلسة لاستجوابه، إن رئيس الوزراء عمران خان، هو من “يقف وراء اعتقاله”.

وأرجع اتهامه لخان بالتسبب في اعتقاله إلى أنها محاولة من الأخير لـ” إضعاف حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، الذي يعد حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، و زعيمه رئيس الوزراء السابق نواز شريف”.

كما أشار أنه خلال العامين ونصف الماضيين “بُذلت العديد من المحاولات لتقويض الحزب”.

وفي رده على طلب أحد المراسلين توضيح تصريح مريم نواز شريف، الذي ادعت فيه أنه تم إبلاغ آصف بأن جميع التهم والقضايا المرفوعة ضده سيتم إسقاطها في حال وقوفه ضد نواز شريف، قال وزير الخارجية السابق: “هذا ما تم إبلاغنا به جميعا”.

وأضاف: “القضية كانت معلقة منذ أكثر من عامين، وعلى إثرها تلقيت اتهامات بارتفاع حجم الأصول المالية التي امتلكها، لكن لم تحقق هيئة مكافحة الفساد في الأمر حتى الآن”.

يشار أن القاضي، محمد بشير، أصدر قرارا بتوقيف آصف لمدة يوم واحد فقط، بعد أن قدم المدعي العام طلبا بحبسه لمدة يومان.

كما طالب القاضي في قراره، هيئة مكافحة الفساد إبلاغ آصف ومحاميه بأسباب الاعتقال.

وآصف زعيم بارز في حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية- جناح رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف، وعضو في الجمعية الوطنية عن دائرة سيالكوت في إقليم البنجاب.