تواصل مظاهرات واحتجاجات مسلمى الهند زخما كبيرا امتدت إلى جميع انحاء الولايات، ماطالبين إلغاء قانون المواطنة الجديد الذى يعطى الحق لغير المسلمين الحصول على الجنسية الهندية.
نشرة فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعى تظهر مظاهرات حاشدة رافضة لقانون المواطنة الذى وافق عليه البرلمان الهندوسي.
وتتعامل القوات الهندوسية بمساعدة المليشيات البوذبة وحركة الهندوتفا مع المتظاهرين بوحشية، حيث يتم الاعتقال التعسفى الذى لم يفرق بين الشباب والشيوخ والضرب المبرح وإطلاق الرصاص الحى وقنابل المسيلة للدموع.
وكان البرلمان الهندي قد أقر قانون الجنسية الذي يمنح أي مقيم أو مهاجر إلى الهند (من غير المسلمين) الجنسية الهندية كاملة الحقوق، ويقدم الآن مشروع قرار يجبر المسلمين على إثبات الأصل الهندي قبل عام 1951م ومن لم يستطع إثبات النسب من المسلمين ستسحب منه الجنسية، وهي خطة تلجأ إليها الحكومة الهندية التي يقودها الهندوسي ناريندرا مودي لتجريد عشرات الملايين من المسلمين من جنسيتها ليصبحوا أقلية مضطهدة كالروهينغيا والتركستان.
يبلغ عدد المسلمين في الهند أكثر من 350 مليون نسمة على أقل تقدير وهو أكبر من عدد الأمة العربية جمعاء ومع ذلك يدعون بالأقلية في وسائل الإعلام الإسلامية وليس لهم تمثيل إسلامي معتبر. وسحب الجنسية من المسلمين الهنود هو تجريد مسلمي العالم من أي هوية فالمسلمون الهنود هم الذين يقومون بجل جهود الدعوة الإسلامية في أستراليا وأروبا والأمريكتين وشرق وجنوب آسيا ومساهماتهم في حفظ أصول الدين وفروعه لا تنكر.
https://twitter.com/Kashm7r/status/1211681473071403008
السيد التيجاني