ترحيب أممي بنجاح تبادل أسرى بين الحكومة الليبية ومليشيا حفتر
ترحيب أممي بنجاح تبادل أسرى بين الحكومة الليبية ومليشيا حفتر

رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالنجاح الكبير الذي تحقق، الجمعة،

والمتمثل بتنفيذ عملية تبادل محتجزين من الطرفين

(الحكومة الليبية ومليشيا الانقلابي، خليفة حفتر) بإشراف اللجنة العسكرية المشتركة «5+5».

 

وفي بيان نشر على صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك» أضافت البعثة،

موضحة أن عملية تبادل الأسرى تمت بجهودٍ ومساعٍ حميدة قام بها المشايخ والأعيان والحكماء.

 

وحثت البعثة الطرفين على تسريع وتيرة تنفيذ كافة بنود وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر/تشرين أول الماضي في جنيف،

بما في ذلك استكمال تبادل كافة المحتجزين المشمولين بالاتفاق.

 

تبادل 48 أسيرًا

 

والجمعة أجرت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5»، عملية لتبادل 48 أسيرا، بين الحكومة الشرعية ومليشيا الجنرال الانقلابي حفتر.

 

وقال عضو اللجنة عن الحكومة الليبية، مختار نقاصة: تمت العملية في منطقة الشويرف «417 كم جنوب طرابلس».

 

وأضاف نقاصة، لوكالة أنباء الأناضول:

جرت العملية بإشراف من اللجنة العسكرية، وأعيان من مدينة صبراتة «غرب طرابلس»، وكتائب أمنية تابعة للجيش الليبي.

 

من جهته، قال المنسق الأمني للعملية، آمر «كتيبة شهداء صبراتة» محمد المعري:

استبدلنا 33 أسيرا تابعا لمليشيات حفتر، مقابل 15 من قواتنا، بجهود من أعيان صبراتة والزنتان وإشراف اللجنة العسكرية.

 

الاتفاق على تبادل المحتجزين

 

وفي 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اتفقت اللجنة العسكرية «5+5»، على استمرار تبادل المحتجزين بين الطرفين.

 

وتضم اللجنة العسكرية المشتركة 5 أعضاء من الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، و5 من طرف مليشيا حفتر.

 

ويسود ليبيا، منذ 23 أكتوبر، وقف لإطلاق النار تخرقه مليشيا حفتر من آن إلى آخر،

رغم تحقيق الفرقاء تقدما على المستويين السياسي والعسكري نحو حل النزاع سلميا.

 

ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية،

تنازع مليشيا حفتر الحكومة المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة،

ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.​​​​​​​