عبرت الخارجية الأمريكية، عن قلقها بسبب التقارب “الروسي الصيني” وذلك في أعقاب اجتماع بوتين ونظيره شي جين بينغ، عبر خاصية الفيديو.

وترى واشنطن أن الصين تساند روسيا في حربها ضد أوكرانيا رغم زعمها الوقوف على الحياد، وهو ما يثير حفيظة الولايات المتحدة والغرب على حد سواء.

وصرح متحدث وزارة الخارجية بأن بكين تدعي الحياد لكن سلوكها يوضح أنها مازالت تستثمر في علاقات قوية مع روسيا، مضيفا أن واشنطن “تراقب أنشطة بكين عن قرب”.

وأفاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه يتوقع قيام نظيره الصيني شي جين بينغ بزيارة روسيا في ربيع عام 2023.

وفي تصريحات، في بداية اجتماع عبر الفيديو بين الزعيمين بثت على التلفزيون الرسمي، قال بوتين إن أهمية العلاقات الروسية الصينية تتزايد كعامل استقرار في العالم.

وتطرق بوتين إلى حجم التبادل التجاري مع الصين، مشيرا إلى أنه نما بنسبة 25 في المئة تقريبا وأنه سيصل إلى مستوى 200 مليار دولار

وأمضى قائلا : “سنواصل التعاون مع الصين في المجال العسكري والتنسيق في الساحات الدولية”، مشددا على أن روسيا ستواصل الدفاع عن مواقفها ومصالحها.

بدوره قال الرئيس الصيني: “شراكتنا مع روسيا تتطور بشكل واسع وتظهر متانة العلاقة بين البلدين”.

وأكد شي جين بينغ أن بلاده ستواصل “التعاون مع روسيا في المجالات الاقتصادية والتجارة”، مضيفا أن “التعاون مع روسيا يصب في صالح الشعبين”.