أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، عن تفاؤله الكبير بإمكانية تطبيع العلاقات مع السعودية قبل مارس 2024.

وقال كوهين في تصريحات نقلتها صحيفة “جيروزاليم بوست”، إن إسرائيل مهتمة بإبرام اتفاق سلام مع السعودية، وإن “السعوديين مهتمون أيضا”.

وأضاف: “هذا اتفاق يمكن تحقيقه”، موضحا أنه سيشمل دولا أخرى، وأنه إذا تم التطبيع بين إسرائيل والسعودية، ستحذو دول عربية وإسلامية أخرى حذوهما.

وأشار إلى أن محادثات التطبيع تجري عبر عدد من القنوات، خاصة من إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن.

واعتبر كوهين أن هناك “فرصة سانحة” لإبرام هذا الاتفاق قبل مارس 2024؛ لأنه بعد هذا التاريخ “ستكون إدارة بايدن أكثر تركيزا على ملف الانتخابات الرئاسية الأمريكية”.

ولن يحمل اسم الاتفاق مع السعودية، لو تم، اسم “اتفاقات إبراهيم” التي تشير إلى اتفاقات التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين، حسب الوزير الإسرائيلي.

وقبل أيام، كشف السفير الأمريكي الأسبق في إسرائيل مارتين إنديك في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، عن 3 مطالب وصفها بأنها “باهظة الثمن”، قدمتها السعودية للولايات المتحدة، من أجل المضي قدما بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وتتمثل المطالب بضمانة أمنية من الولايات المتحدة، مثل التزام “الناتو” بموجب المادة (5) تجاه السعودية، إضافة للتدفق الحر للأسلحة بما في ذلك طائرات “F-35” من الولايات المتحدة، وإعطاء الضوء الأخضر لقدرة سعودية مستقلة على تخصيب اليورانيوم