استعرض مغرّد عُماني أسباب الحملة الفاشلة التي يشنّها الذباب الإلكتروني ومغرّدون مأجورون على سلطنة عمان، عبر نشر شائعات مغرّضة.

وبالإشارة إلى ما كشفه حساب “بدون ظل” الاماراتي، عن دفع الامارات دفعت 10 مليار دولار للصحف والقنوات الغربية المأجورة للترويج لخبر وفاة السلطان قابوس، قال المغرّد العُماني “الغانم” إن الحملة المدعومة إماراتيا بدأت بعد عودة السلطان قابوس من بلجيكا ووضع لها عدة سيناريوهات والهدف ضرب الإقتصاد العماني .

وأضاف: “يعلمون أن عودة السلطان سترفع البورصة وتشجع المستثمرين الرحيل لعمان بعد كشف حقيقة الغش التجاري والعزوف عن شراء البضائع التي تحمل بركود 629 الإماراتي”.

وقال إنّ “بعض الدول التي لم تخصص لها بركود كانت تعتمد في تصديرها على بركود الإمارات لتقليل كلفة الضريبة على منتجاتها بعد حصولها على تراخيص إنشاء شركات بديلة”.

وذكر أنّ: “المقصود هنا الشركات ذات المنتج العالمي بحيث تصنع في الإمارات بدلا من أوروبا وبنفس المكونات وفي جبل علي وببركود 629 ولأن دبي فليست خاضعة للرقابة”.

وأوضح أن السلطنة “كانت بين الدول التي تعاملت بركود 629 لعدم حصولها على بركود خاص لكنها مؤخرا وقعت على إتفاقية تخصيص بركود عماني وهذا ما أخاف الإماراتيين أن المستثمرين سيفضلون التعامل ببركود عماني لأن البركود الإماراتي مقاطع بسبب سلع مصانع جبل علي المغشوشة وانهيار اقتصاد الإمارات”.

وتابع: ” مثلا مكونات شركة كنتاكي تأتي جاهزة لكن يعتمد الباقي على منتجات محليه مثل الدجاج والسلطات والبطاطس وغيرها فتشترى من جبل علي رخصية وغير مراقبة صحيا”.

كذلك ينطبق على الحلويات والمقرمشات وحليب البودرة والمشروبات الغازية المغشوشة في جبل علي.

وذكر أن الإمارات تعتبر أن المستهلك لا يهتم بالجودة بقدر إهتمامه أن المنتج رخيص كما أنه يجهل ما يضاف للمنتج من مواد مغشوشة تسبب الكثير من الأمراض.

وطرح المغرد العُماني مثالاً للتوضيح قائلاً: “(سعر تويكس في بلد المنتج 10 دولار ) مراقب صحيا ولا تجازف تلك الشركات سعر منتجها الدخول في قضايا غش تكلفها ملايين الدولارات”.

وفي جبل علي حصلت بعض الشركات على تراخيص صناعة وتصدير منتجات عالمية الماركة بمقابل مالي تدفع لبلد المنشأ مع تعهدها بتنفيذ جميع شروطها من حيث الجودة.

و تعلم تلك الشركات أنها معفية تماما من الرقابة الصحية وأن حكومة دبي تهتم بالملايين التي تكسبها من تلك الشركات لتمويل حروب عبثية وقتل واغتيالات.بحسب المغرد

وقال إن المستثمر يرى دبي الأنسب للغش التجاري فمصنعه المرخص له منتج عالمي لا يبيعه مثلما يباع ببلد المنشأ ب 10دولار لكن بإضافة مكون رديء بيعه بسعر 3 دولار.

وتعلم الشركات أن المستهلك يبحث عن البضاعة الرخيصة وحين يقارن المنتج بمكونات بلد المنشأ سيجدها متطابقة دون علمه أن تلك المكونات رديئة وجالبة للأمراض.

وقال “الغانم”: منذ ما يقارب 7 سنوات ظهرت في دول الخليج فجأة أمراض السكري والضغط والقلب والتليف الكبدي وغيرها من الأمراض ولم يسلم منها الأطفال والشباب وكبار السن.

وأضاف: الأمراض سببها الرئيسي ما يصدره جبل علي ويحمل بركود 629 لأن أي منتج صادر منها رديء ومغشوش كما أن بيئة المصانع غير صحية لوجود القوارض ويمنع دخولها.

وذكر أن الإمارات تدرك أن انكشاف منتجاتها يعني رحيل المستثمرين كما رحلت بعد مقاطعتها لدولة قطر لأن (رأس المال جبان) وسلطنة عمان تملك الاستقرار الاقتصادي.

وأكد أن سلطنة عمان بيئة جاذبة للمستثمرين خصوصا بعد انهيار اقتصاد الإمارات وعزوف الخليجيين عن شراء المنتج ما تسبب في ركود اقتصادي قد يعيدها لما قبل الإتحاد.

وقال إن الانهيارات الإقتصادية ظهرت عكسية على حياة ومعيشة المواطن الذي ظل مرفهاً خلال 45 سنة وظل منذ سنوات يعاني الديون والبطالة وصعوبة المعيشة.

وظهر الإنهيار الإقتصادي على البنوك التجارية والإسكانية والمجمعات التجارية التي أصبحت فارغة تماما ومعروضة للبيع بسعر زهيد ولم تجد مشترين حتى تاريخه. بحسب المغرد

وأكد “الغانم” أنّ الإمارات حاولت إبقاء مستثمريها فدفعت 10ملايين دولار لتخفيف ضغط المغردين والمقاطعين وإشغالهم بنشر أخبار كاذبة عن وفاة جلالة السلطان ومن سيخلفه.

واستدعت الإمارات جميع مرتزقتها وأغرت أسماء أكاديمية تقيم فيها أو تدرس بجامعاتها للترويج والتغريد حول تلك النقطة وأغرت الراغبين منهم بامتيازات كثيرة.وفقا للمغرد العُماني

وقال إن الإمارات أدركت أن ملايينها لم تقلق العماني ومارس يومه بشكل طبيعي ولم يتأثر الإقتصاد وأنها فشلت في تغيير الشارع وأن الشعب لا يثق إلا من جهاته الرسمية.

وختم بالقول: أدركت الإمارات أن العماني مطمئن ويدرك أن السلطان في صحته ومرضه يبتعد عن الأضواء في ما يتعلق بحياته الشخصية والوضع طبيعي ما لم تصرح الجهات الرسمية.