حدائق «المنازل» بـ«كشمير المحتلة» في مواجهة الإغلاق وكورونا
حدائق «المنازل» بـ«كشمير المحتلة» في مواجهة الإغلاق وكورونا

منذ فرض الإغلاق في «كشمير المحتلة»، بدأ أهالي الولاية في زراعة حدائق منازلهم بكل ما يحتاجه المطبخ الكشميري، ليتذوقون الخضار الطازجة منها.

 

تساعد حديقة المطبخ «المنزل» أيضًا الأشخاص على قضاء وقتهم بشكل مثمر خلال فترة الإغلاق.

 

يقول الكشميريون نحن نستمتع بزراعة أنواع مختلفة من الخضروات والنباتات.

 

قال فايز أحمد ديف، من سكان شودارا في منطقة بيرواح، إنه أفضل بكثير من شراء الخضار المهجنة والمنتجة كيميائياً من الأسواق.

 

وأضاف ديف إنه بدأ في إعداد حديقة منزله في أبريل.

لقد بدأت هواية ولكن حديقة المنزل أصبحت طريقة لزراعة الخضروات وفقًا لاختياري الخاص.

 

مضيفًا، الآن تأكل عائلتي الخضار الطازجة وتتنفس الهواء النقي من جميع النباتات.

 

قال زبير أحمد واني، مزارع في بدجام، إن مفهوم حديقة المطبخ «المنزل» تكتسب شعبية حتى في القرى.

 

وأضاف واني:

أصبحت حديقة المطبخ مهمة ومفيدة لنا لأنها توفر خضروات طازجة وصحية، وهي أفضل بكثير من الخضار التي تباع في الأسواق.

 

وقال، إن حديقة المطبخ ليست باهظة الثمن ويحصل الناس منها على مجموعة متنوعة من الخضروات.

كما أن قضاء وقت الفراغ في إعداد حديقة المطبخ يوفر المتعة للناس.

 

وقال علي بهات، مزارع آخر في بودجام،

تساعد حديقة المطبخ العائلات التي لا تستطيع شراء الخضار من الأسواق وسط فقدان سبل العيش بسبب إغلاق فيروس كورونا.