قوات الحرس ترتكب جرائم ويؤيدها خامنئي؛ هذا العام سيسقط فيه خامنئي؛ لا نريد محافظا داعشيا

نزل المواطنون البلوش الشجعان في مختلف مدن محافظة سيستان وبلوشستان، بما في ذلك زاهدان وراسك وخاش، إلى الشوارع بعد صلاة الجمعة 30 ديسمبر، في اليوم الـ 106 للانتفاضة، ورددوا هتافات ضد خامنئي والحرس والباسيج.

«الموت لخامنئي»

وردد الآلاف من أهالي زاهدان هتافات مثل «الموت لخامنئي» و«الموت للديكتاتور» و«الحرس يرتكب جرائم وخامنئي يؤيده»

و«هذا العام هو عام الدم سيسقط فيه خامنئي» و«سنأخذ بثأر أخي» و«خامنئي اخجل واترك السلطة».

وأشعل المتظاهرون النار في صور خامنئي وداسوا عليها

وكانوا يحملون لافتات كتب عليها «الخنوع ممنوع، والحزن ممنوع، والحداد ممنوع» و«قسما بدماء الأطفال، هذه هي النهاية».

وشاركت نساء زهدان الشجاعات في هذه التظاهرة رافعات شعارات مثل «ليطلق سراح السجين السياسي».

وفي مدينتي راسك وخاش، وعلى الرغم من الوجود الحاشد للقوات القمعية، نزل المواطنون إلى الشوارع بعد صلاة الجمعة ورددوا هتافات مماثلة ضد خامنئي والحرس.

«لا نريد حاكما داعشيا، لا نريد»

وكان المتظاهرون يهتفون «لا نريد حاكما داعشيا، لا نريد» ردا على تعيين الحرسي محمد كرمي محافظا جديدا لمحافظة سيستان وبلوشستان.

وكان الحرسي كرمي قبل ذلك، قائد قاعدة القدس للقوات البرية للحرس في جنوب شرق البلاد، وعضواً في مجلس الأمن في سيستان وبلوشستان،

ولعب الدور الأهم في قتل المواطنين في هذه المنطقة.

وأما في شمالي البلاد وتحديدا في الساعة 1:00 فجر الجمعة، فبدأت القوات العسكرية وشبيحة للنظام في مدينة كاليكش (محافظة كلستان) بإطلاق النار أمام مسجد أهل السنة بهذه المدينة ومنزل إمام أهل السنة،

لكن بعد حضور المواطنين وتجمعهم، أجبروا على الفرار ونظم أهالي المدينة، يوم الجمعة، مظاهرة حاشدة احتجاجا على الإجراءات القمعية للنظام ضد السنة.

وأضرم شبان شجعان فجر الجمعة النار في مبنى منظمة الإعلام التابعة للملالي في جرجان.

تحية للبلوش

ووجهت السيدة مريم رجوي تحياتها للمواطنين البلوش في زاهدان وخاش وراسك الذين صرخوا الموت لخامنئي والموت للحرس وأضرموا النار في صور خامنئي السفاح وقاتل الأطفال

وقالت إنهم أظهروا بذلك إرادة الشعب الإيراني من جميع الطوائف والأديان أي إسقاط نظام الملالي وحرية وسيادة الشعب. هذه ثورة حتى النصر.