يقول عبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية القاهرية، هناك تهديدات ومخاطر في المياه الخاصة بمصر في شرق، ومحاولات البعض السطو على الحقوق غير الشرعية والثابتة وممارسة أحقر أنواع البلطجة الدولية والتحرش بأصحاب الحقوق الثابتة، وهو الأمر الذي ينذر بكوارث في المنطقة، وإن لم نكن مستعدين لها كانت ستكون كارثة على أمننا (مصر) القومي وثروتنا وحقوقنا ومواردنا.
>> وتقول صفحة صحيح مصر
لا مساس لمصالح في مصر من اتفاق تركيا وحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، الأخير بشأن تقسيم الحدود البحرية في شرق البحر المتوسط، حسب سامح شكري، وزير الخارجية.
ووفقًا لـ”شكري” فإن الاتفاق يمس مصالح دول أخرى في منطقة المتوسط، وليس مصر.
تصريح عبد الرازق توفيق جاء خلال مقاله “القوة والمصالح.. لا يخشى إلا الأقوياء”، المنشور في صحيفة “الجمهورية” التابعة للنظام المصري، والتي تصدر في القاهرة.
•• ما هو الاتفاق التركي الليبي؟
• اتفاق عقده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني، وتضمن مذكرتي تفاهم بشأن الحدود البحرية، وذكر البيان أنهما «لحماية حقوق تركيا في البحر المتوسط».
• لم تذكر أي من الدولتين تفاصيل الاتفاق، ولم تذكر أنقرة على وجه التحديد أين تلتقي الحدود البحرية بين تركيا وليبيا.
• ذكرت تركيا أن «الاتفاق الأمني يمهد لعمليات تدريب وتعليم، ويضع الإطار القانوني ويعزز الروابط بين الجيشين الليبي والتركي».
•• ماذا قالت مصر عن مذكرتي التفاهم بين ليبيا وتركيا؟
• أدانت مصر مذكرتي التفاهم واعتبرتهما بغير أثر شرعي.
?? تقول إن مذكرتي التفاهم تخالفان اتفاق الصخيرات الذي لا يخول لرئيس الحكومة منفردًا توقيع اتفاقات دولية.
• ترى أن مذكرتا التفاهم لا تؤثران على مصالح وحقوق أطراف أخرى.
• اعتبرت أن المذكرتين لا يترتب عليهما أي تأثير على حقوق الدول المشاطئة للبحر المتوسط، ولا أثر له على منظومة تعيين الحدود البحرية في منطقة شرق المتوسط.
•• لماذا أغضبت مذكرتي التفاهم مصر وقبرص واليونان؟
• تشكل الدول الثلاث حلفًا في البحر المتوسط بعد ترسيم الحدود بينهم، إثر اكتشافات الطاقة التي ظهرت خلال السنوات الماضية.
• تعتبر تركيا الحلف الثلاثي موجهًا بشكل أساسي ضدها.
• اتجهت تركيا منذ مايو الماضي لتنفيذ عمليات تنقيب قبالة ساحل قبرص في خطوة رفضتها مصر واليونان والاتحاد الأوروبي.
• تتهم تركيا بأن عمليات التنقيب تنتهك المياه الاقتصادية لجزيرة قبرص.
• تركيا تعلل عمليات التنقيب بحقوق قبرص الشمالية (التركية) التي لا تعترف بها سوى أنقرة.
• منذ 1974، تعيش جزيرة قبرص انقساماً بين شطرين، تركي في الشمال ويوناني في الجنوب.
السيد التيجاني