الأمة – وكالات| أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، أن تصعيد المقاومة هو الحل لمواجهة الاستيطان.

وحذر هنية من اتجاهات حكومة الاحتلال المرتقبة برئاسة بنيامين نتنياهو، مشددا على مواجهة الاستيطان بـ”تصعيد المقاومة”.

جاء ذلك في بيان نشره موقع الحركة الفلسطينية، تعقيبا على إعلان نتنياهو أن حكومته ستعمل على تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

هنية قال إن الاتجاهات السياسية والفكرية لقادة الصهاينة وحكوماتهم، وخاصة الحكومة المقبلة، “تضع الوضع برمته على صفيح ساخن”.

وأضاف أن الأولوية للشعب الفلسطيني في مواجهة أولويات الحكومة الإسرائيلية الجديدة هي “المقاومة والوحدة”.

وبالنسبة للأنشطة الاستيطانية، أفاد بأن “الاستيطان سيُواجه بتصعيد المقاومة وتوسيع رقعتها والضغط بكل الوسائل المتاحة لاقتلاع المستوطنين”.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني “سيواصل إبداعات وطرق المقاومة، ولن ترهبه التهديدات وسوف يتجاوز كل الحدود ويباغت المحتل ومستوطنيه”.

وفي وقت سابق الأربعاء، وصفت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، تصريحات نتنياهو بشأن تعزيز الاستيطان بأنها “تصعيد خطير ومخالف لقرارات الشرعية الدولية”.

وتؤكد الأمم المتحدة عدم مشروعية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحذر من أنه يقوض مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).

وإعلان نتنياهو الأربعاء، يؤكد مخاوف محلية ودولية من ازدياد وتيرة الاستيطان في ظل حكومة يمينية يصفها كثيرون بـ”الأكثر تطرفا” منذ الاحتلال الصهيوني عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة.

ويصوّت الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي غدا الخميس، على منح الثقة لتشكيلة حكومة نتنياهو.

وللحصول على ثقة البرلمان يجب حشد أصوات ما لا يقل عن 61 عضوا من أصل 120 في الكنيست، ولدى معسكر نتنياهو 64 صوتا ما يضمن له نيل هذه الثقة.

وللمرة الأولى شغل نتنياهو منصب رئيس الوزراء بين عامي 1996 و1999، ثم لمدة نحو 12 عاما متواصلة بين 2009 و2021.