ربط حركة المقاومة  الإسلامية الفلسطينية “حماس”، ، بين استهداف الاحتلال الإسرائيلي للاعب كرة القدم الفلسطيني “أحمد دراغمة” واستشهاده، وبين ما جرى مع الصحفيين الإسرائيليين في مونديال قطر، خلال الفترة الماضية.

وقال  القيادي في الحركة إسماعيل رضوان” في تصريحات له ، إن الطريقة التي استشهد بها “دراغمة” بوساطة الرصاص الحي المتفجر على مستوى البطن ووفاته وهو في طريقة للمستشفى، “دليل على أن عملية الاستهداف كانت مع سبق الإصرار والترصد؛ لأن اللاعب كان يمثل مستقبل الكرة الفلسطينية في الضفة الغربية”.

وتابع قائلًا: “سلطات الاحتلال وما تلقته من ضربات قوية في مونديال قطر وحالة العزلة الشعبية والرسمية التي قوبل بها الصحفيون الإسرائيليون دفعت بساسة إسرائيل إلى استهداف الرموز الرياضية الفلسطينية”.

وأضاف القيادي في حركة “حماس”: “القضية الفلسطينية كانت الرابح الأكبر في مونديال قطر في الوقت الذي تم فيه رفض إسرائيل”.

ولفت إلى أن “ما أقدمت عليه إسرائيل باستهداف دراغمة، جريمة أخرى تضاف للجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني، أمام صمت المجتمع الدولي”.

من جانبه، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني “محمد اشتيه” الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” إلى إدانة الجريمة ومعاقبة الجناة؛ فيما وصفها بجريمة اغتيال الرياضي “أحمد دراغمة”، كما نعت الحركة الرياضية في فلسطين الشهيد.

بدروه، طالب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم “جبريل الرجوب”، الاتحاد الدولي والقاري لكرة القدم وكافة المؤسسات الدولية والإقليمية ذات العلاقة بالانتصار لقوانينها ولحقوق الانسان واتخاذ عقوبات رادعة بحق الاحتلال ومؤسساته.

وقال “الرجوب” في بيان للاتحاد، إن “هذه الجريمة الجديدة وبحق رياضي ولاعب فلسطيني تضاف إلى مسلسل الإجرام المستمر بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين خاصة والشعب الفلسـطيني عامة، وخلافاً لكل المواثيق والشرائع الدولية والرياضية والإنسانية