قالت وسائل إعلام عبرية إن رئيس أركان الجيش الصهيوني أفيف كوخافي، زعم مساء الثلاثاء، أن قواته حسنت من جاهزيتها لضرب أهداف نووية إيرانية.

ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية عن كوخافي، في كلمة ألقاها في «معهد دراسات الأمن القومي الصهيوني» التابع لجامعة «تل أبيب»، قوله إن مستوى الاستعداد لعملية في إيران قد تحسن بشكل كبير.

وأضاف كوخافي: سأقول أكثر من ذلك، سيكون الجيش الصهيوني جاهزًا لليوم الذي يتم فيه إصدار أمر بالعمل ضد البرنامج النووي وسينجز المهمة التي يتم تكليفه بها.

واعتبر، وفق الصحيفة العبرية، أن الرؤية الإيرانية لإقامة حزب الله ثانٍ في سوريا قد تعثرت،

مشيرًا إلى أن الإيرانيين أرادوا نشر مئات صواريخ (أرض أرض) في سوريا،

إلى جانب عشرات الآلاف من رجال الميليشيات الشيعية، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي كان من المقرر أن يزور سوريا الثلاثاء،

مردفًا:  إذا جاء سيرى أن هناك أسلحة أقل بكثير وقواعد وقوات أقل.

وقال كوخافي، في إشارة إلى الهجمات التي نفذها سلاح جو الاحتلال الصهيوني في سوريا خلال السنوات الماضية،

إن هذا لم يحدث من تلقاء نفسه، ولكن بسبب حرب الكيان الصهيوني بين الحروب،

والتي ستصادف الذكرى السنوية العاشرة في مارس.

وخلال الأعوام الماضية؛ شنّ الاحتلال الصهيوني مئات الضربات الجوية على سوريا،

طالت مواقع للجيش السوري، وأهدافا إيرانية، وأخرى لحزب الله اللبناني.

ونادرًا ما يؤكّد الكيان الصهيوني تنفيذ ضربات في سوريا،

لكنها تكرّر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في دمشق.