رضا بودراع، المحلل السياسي الجزائري، وأمين عام حركة أحرار

تحت وسم #رسائل_قيادية و #هدم_الصنم .. كتب المحلل السياسي الجزائري رضا بودراع على صفحته بـ الفيسبوك رجاء لا تصنعوا الصنم، فزمن صناعة هُبل قد ولى فالله أعلى وأجل.

 

وقال بودراع  محمد سعيد، رحمه الله، حقن دماء الشعب، وعبد القادر حشاني، رحمه الله، بثباته السياسي حقن دماء الشعب، والذين وضعوا السلاح عندما سلطوا على الشعب المليشيات المسلحة لتظهر الحقيقة حقنوا دماء الشعب، والجنود والضباط الشرفاء الذين رفضوا اوامر جنرالات الدم منهم من قتل ومنهم هرب اولئك حقنوا دماء الشعب

 

والشعب الجزائري عندما قبل بالمصالحة وهو يعلم أنها مغالطة ومقايضة حقن دماء الشعب، وضحايا جنرالات الدم وضحايا الجماعات المسلحة عندما قبلوا الدية المجحفة مع غياب الحقيقة حقنوا دماء الشعب.

 

والشعب لما خرج بحراكه وأعطى الأمل وأوقف الحرقة والجريمة حقن دماء الشعب، والحراك الواعي الذي لم يستجب لاستفزازات الدولة العميقة وفلول المخابرات ومنع الفوضى حقن دماء الشعب.

والحراك الذي أعطى المؤسسة العسكرية كل الوقت لمعالجة الأزمة وقرر عدم مواجهتها حقن دماء الشعب، وعناصر الأمن والأسلاك العسكرية التي سهرت على حماية الحراك وكانت صارمة ان استهدافه سيقابل بالرفض أولئك حقنوا دماء الشعب، وعدم استجابة يمين زروال لمؤامرة توفيق وسعيد وإبلاغ قيادة الأركان حقنت دماء الشعب.

 

كل أولئك كان لهم حق الدفاع عن النفس وتنازلوا عن السلاح واستعمال القوة المشروعة حقنا لدماء الشعب

 

والقايد صالح رحمه الله كان يملك السلاح لحماية الشعب وقد فهم أن هذه وظيفته والشعب يقاضيه أجرا لذلك، ولم تكن له أبدا مشروعية استعماله ضد الشعب، ومع ذلك لما لم ينتهج سلوك جنرالات الدم قلنا إن هذه منقبة قد تمسح مندبة التسعينات وسنين الحقبة البوتفليقية

ونترحم عليه لذلك ولذلك فقط.

 

رجاء لا تصنعوا الصنم، زمن صناعة هُبل قد ولى فالله أعلى وأجل.

 

ودمتم #احرار