ضغوط علي نتنياهو للتوصل لاتفاق هدنة مع حماس

قالت مصادر عبرية متطابقة ، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، يمارس ضغوطا  على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أجل التقدم في اتفاق التهدئة مع “حماس”.

وبحسب المصادر ، فإن نتنياهو يخشى الانتخابات العامة المقررة في الثاني من مارس المقبل، والتي قد ينظر إليه فيها الإسرائيليون بأنه ضعيف أمام حركة “حماس”.

وقالت المصادر  إن “خصوم نتنياهو يجدون نقطة ضعف نتنياهو في قضية غزة ولذلك يهاجمونه، على الرغم من معرفتهم بضرورة الهدوء في غزة من أجل السماح بالتركيز على الجبهة الشمالية”.

وأشارت إلى أن “الجيش الإسرائيلي يعتقد أن اغتيال بهاء أبو العطا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي مهد الطريق للهدوء”، وأنه رغم قناعة الجيش بإمكانية التقدم باتفاق التهدئة، إلا أن إطلاق الصواريخ مجددا بشكل متقطع وآخرها كان على عسقلان خلال وجود نتنياهو بالمكان، يعتبر بمثابة “إكرام” من الجهاد الإسلامي لنتنياهو الذي يبدو أن التنظيم الفلسطيني يراقب الإنترنت لمعرفة أماكن تواجه.

وتساءل المصادر  فيما إذا كان الجيش الإسرائيلي يقرأ خريطة الواقع بتفاؤل كبير، موضحا أن الجيش مقتنع بأن هذه هي صورة المخابرات الحقيقية، وبناء على ذلك، فان كوخافي يواصل الضغط على نتنياهو ونفتالي بينيت وزير الدفاع من أجل تسريع خطوات نطاق الإجراءات الاقتصادية، ومنها إدخال آلاف العمال من غزة إلى إسرائيل، من أجل التقدم بمفاوضات التهدئة مع “حماس”.

من جهة أخرى، زعمت المصادر  أن “الجيش الإسرائيلي يؤيد مبدئيا خطوة إدخال آلاف العمال من غزة إلى إسرائيل، كما أن المجالس الإقليمية في غلاف غزة أبدت اهتماما بها”.

أما جهاز المخابرات الإسرائيلي “الشاباك”، وبحسب المصادر  فيعارض بدوره مُقترح الجيش بشدة، ويدعو إلى عدم “المجازفة”. ويعلل “الشاباك” موقفه بأن إدخال عمال من غزة إلى إسرائيل، سيكون محفوفا بوقوع عمليات مسلّحة كبيرة، تعمل حركة حماس باستمرار على شنها في العمق الإسرائيلي