وافق مجلس الوزراء الياباني، على إرسال قوة عسكرية إلى منطقة الشرق الأوسط لحماية سفنها بالمياه الدولية في ظل استمرار اضطراب الوضع بالمنطقة.
وبحسب وثيقة لمجلس الوزراء الياباني، فإن القوة العسكرية تشمل سفينة حربية وطائرتي دورية -مدمرة مزودة بطائرة هليكوبتر وطائرتي دورية (بي-3سي)-، وذلك لضمان مرور آمن لسفنها في المنطقة التي تزودها بنحو 90% من وارداتها بالنفط الخام.
وأوضحت الوثيقة أن وزير الدفاع الياباني، قد يأمر القوات باستخدام الأسلحة حال تعرض السفن للخطر أو وجودرأي طارئ بمنطقة المياه الدولية في خليج عمان وبحر العرب وخليج عدن وليس مضيق هرمز.
وكان رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، قد قرر إعادة النظر في مهمة قوات الدفاع الذاتي، مُعلنًا رفضه لمهمة الأمن البحري التي تقوده واشنطن، وذلك عقب تعرض ناقلة نفط يابانية لهجوم في خليج عمان يونيو الماضي.
القوات العسكرية بالخليج
وتحتل طهران ترتيب الدول المطلة على الخليج من حيث عدد القطع البحرية، بواقع 398 قطعة بحرية، بينهم 6 فرقاطات و3 طرادات و34 غواصة و88 سفينة دورية و3سفن مختصة بالألغام، تليها قطر بـ80 قطعة بحرية، منهم 68 سفينة دورية.
فيما تحتل أبو ظبي الترتيب الثالث بـ75 قطعة بحرية، منهم 35 سفينة دورية و9طرادات وسفينتا ألغام، قم العراق بـ60 قطعة بحرية، منهم 25 سفينة دورية، بينما تأتي الرياض في المركز الخامس بـ55 قطعة بحرية، بينهم 7 فرقاطات و4 طرادات و9 سفن دورية و3 سفن مختصة بالألغام.
وتأتي البحرين في المركز السادس بـ39 قطعة بحرية، منهم 38 سفينة دورية وفرقاطة واحدة، ثم الكويت بـ38 قطعة بحرية، وسلطنة عُمان بـ16 قطعة بحرية، منهم 12 سفينة دورية.
خليجي عدن وعُمان وبحر العرب
يقع خليج عدن المعروف أحيانًا باسم «خليج بربرا»، في المحيط الهندي، بين الساحل الجنوبي للجزيرة العربية -اليمن تحديدًا والصومال في القارة الأفريقية-، إذا يتصل مباشرة بالبحر الأحمر من جهة الشمال الغربي عن طريق مضيق باب المندب، الممر المائي لناقلات النفط القادمة من الخليج العربي.
في حين يربط خليج عُمان، بحر العرب بمضيق هرمز والخليج العربي، ويحاذي خليج عُمان دول باكستان وإيران من الشمال ودولة الإمارات من الغرب وسلطنة عمان من الجنوب، ويبدأ من راس الحد في سلطنة عمان إلى مضيق هرمز. أما بحر العرب -جزء من المحيط الهندي-، يقع بين سواحل شبه الجزيرة العربية وشبه القارة الهندية، وتحده من الشمال إيران وباكستان، ومن الشرق شبه القارة الهندية، ومن الغرب شبة الجزيرة العربية.
السيد التيجاني