عبد المنعم إسماعيل

أمواج الشقاء وأمواج البلاء

قال تعالى: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ.

 

مؤسس منهج الشقاء للبشرية هو إبليس وجنوده المخاصين الثلاثي الشؤم:

1- بني صهيون

2- بني صليب

3- بني صفوي الخمينية

 

التلاميذ في مؤسسة الشقاء العالمي هم:

 

1- غربان التغريب والعلمانية

2- ذئاب التجهيل والمسخ للعقل البشري بصفة عامة والمسلم بصفة خاصة.

3- المنسلخون من قيم الوعي ومن ثم سقطوا في تيه التبعية المهلكة لعقولهم ومن ثم انحرفت مفاهيمهم وسلوكهم تباعا.

4- سحرة الإعلام

5- غربان الطائفية السياسية التي تصفق لشهواتها.

 

أمواج الشقاء

 

موجة التحريف للأديان وتغيير المفاهيم العقدية السليمة التي جاء بها موسى عليه السلام وعيسى ابن مريم..

الذي رفعه الله إلى السماء ليعود آخر الزمان متبعا للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.

 

موجة الماسونية والصهيونية والصليبية العالمية التي تتدثر بالعلمانية المنحرفة المحادة للتوحيد والشريعة عامة والسنة المحمدية الصحيحة خاصة وفهم السلف الصالح اشد خصوصية بمزاعم ماكرة تهدف إلى تغيير وتحريف الإسلام.

 

موجة البغي الاقتصادي وسرقة شعوب الأرض وجعل الربا أداة لتحويل البشر إلى سلعة في ترس شهوات الشركات المتحكمة في النظام الدولي..

الابن الحرام للصهيونية والصليبية والخمينية الصفوية العالمية.

 

موجة البغي العسكري على المسلمين؛ بإسقاط معقل خلافتهم، وتدمير الكتلة الصلبة للأمة،

عن طريق حيل ماكرة منها صناعة التكفير ودعشنة عقول الشباب المتعجل لتسقط الأمة في تيه النزاعات وأمواج الدويلات المذهبية والطائفية السياسية..

فتربح الصهيونية؛ مرة بالدكتاتورية، وألف مرة بالفوضى الهدامة، التي تتمنى وقوعها في الأمة..

ولن تقع بفضل الله عز وجل ثم بوعي العلماء المدركين لمآلات التكتلات الماكرة ضد بنيان الأمة وأطيافها المتنوعة  والمتعددة.

 

موجة الإلحاد والحداثة وهدم التراث ونشر الرذيلة وتدمير العقول بالجهل والشهوات والمخدرات والجاهلية..

وهجر الإبداع العلمي لتكون  شعوب الأرض خادمة في كيان  غربان النظام  الدولي.

 

كوروناأمواج البلاء الكوني

 

سبحان الله الذي جعل أمواج بغيهم وجاهليتهم هي مقدمة أمواج البلاء الكوني كورونا الذي ضرب الأرض ليظهر ضعف الناس وفقرهم الى الله عز وجل.

 

في السنة المحمدية الصحيحة قوله صلى الله عليه وسلم: إنَّ النَّاسَ إذا رأَوا المنكرَ فلم يُغَيِّروهُ أوشَكَ أن يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بعقابٍ منهُ.

 

عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال:

أقبل علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن:

لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا،

ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء،

ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم،

وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم) رواه ابن ماجه في سننه.

من عبد المنعم إسماعيل

كاتب وباحث في الشئون الإسلامية