عبد المنعم إسماعيل

السلفية منهج وتضحيات.. يتدافع على الأمة شياطين الأرض قاطبة بثالوثهم الحاقد الصهيوني والصليبي والصفوي الخميني نتج من هذه الأوبئة غربان التغريب والعلمانية والتكفير الأسود المستحل لدماء المسلمين.

 

وهنا كان التاريخ والواقع والمسؤولية على موعد مع الدعوة السنية السلفية الواعية التي قام بها شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب قبل قرنين من الزمان فكان للإمام الوالد عبد العزيز بن باز وابن عثيمين والشيخ حامد الفقي وعبد الرحمن الوكيل وجميل غازي والألباني والحويني والعدوي وحسان والمقدم وعلماء الأزهر الشريف على موعد مع حراسة عقيدة أهل السنة والجماعة من غلاة القبورية وضلال الاثنى عشرية الخمينية والدعوات التكفيرية المنحرفة فكان للسلفية بصمة على الشارع المصري خاصة والعربي بصفة عامة فكان للشيخ الدكتور إبراهيم محمد إبراهيم تميزا في مهنة الطب ورمزا من رموز الثبات في ساحة المواجهة مع الوباء الذي ضرب البشرية رحمه الله رحمة واسعة.

 

من للبلاء العقدي الذي يسعى شياطين الخمينية غير السلفيين المدركين لألاعيب وتدليس الصفوية المتدثرة تحت غلاف التصوف القبوري؟

 

من لغربان التكفير الساعين لتفجير المجتمع في محن عقب تمدد شيطان استحلالهم للدماء المسلمة غير علماء السلفية خاصة منهجية الشيخ الألباني في محاضراته عن فتنة التكفير.

 

من لبلاء التمييع غير علماء السلفية المحافظين بوسطية ومنهجية أصولية رشيدة ؟

 

من لفتنة الطائفية وصناعة التنازع داخل المجتمع غير علماء السياسة الشرعية القائمة على التخلص من الهوى ودراسة الواقع بواقعية بعيد عن العواطف التي مآلها الى عواصف اذا خطعت للتعجل وحسابات الحماس بعيدا عن الحكمة.

 

من لمقاومة دعاة العلمانية ومسخ العقيدة غير علماء السنة والسلفية المدركين لحقيقة الأمة والمهمة الممكن والمأمول.

 

دكتور إبراهيم ثبت ثبتك الله حفظت الأمانة وقمت عليها حفظ الله أولادك من كل سوء .

 

كنت والدا كريما حفظ الله أولادك بحفظ الله الكريم الذي لا يضيع من أطاعه .

 

دكتور إبراهيم لنا موعد لن يكون هنا ولكن هناك بين الله الحكيم اللطيف الذي يرفق بنا وجمعنا حول حوض الحببب صلى الله عليه وسلم.

 

مهمتنا

 

مهمتنا في هذه الحياة يحددها الشرع والدين مع إدراك الواقع وطبيعة الأعداء المجرمين من الثالوث الأسود الصهيوني والصليبي والخميني وتوابعهم من المجرمين التكفيريين والقبوريين والتغريبيين المبغضين للشريعة والمؤيدين للمسخ العقدي للأجيال المعاصرة.

 

 

نحن ندرك أن مهمتنا تأتي على مراحل مع إيماننا التام بشموليتها للحياة نتدرج رفقا بالمدعوين وإظهارا لوسطية هذا الدين بعيدا عن تضييع معالم التدين عن طريق تسويق التدين المغشوش أو الإسلام الأمريكاني المخلوط من أهواء الأعداء أو تمييع الأولياء.

من عبد المنعم إسماعيل

كاتب وباحث في الشئون الإسلامية