محب الدين الخطيب
محب الدين الخطيب

محب الدين بن أبي الفتح بن عبد القادر بن صالح بن عبد الرحيم بن محمد الخطيب

 

الميلاد: يوليو 1886م – سوريا

الوفاة: 30 ديسمبر 1969م – القاهرة

عراقي الجذور، لكنه وُلد في دمشق السورية،

 

وهو خال الشيخ علي الطنطاوي.. ومن عائلة (عبد القادر الجيلاني)

هاجر إلى مصر، سنة 1920، وعاش ومات فيها،

 

– محب الدين الخطيب.. أديب وكاتب وصحافي ومحقق وناشر وداعية إسلامي، وكان يجيد اللغات: العربية والتركية والفارسية والفرنسية.

 

من مؤسسي جمعية الشبان المسلمين بالقاهرة،

 

صاحب المكتبة السلفية ومطبعتها بمصر،

 

– عمل في تحرير جريدة الأهرام، وأصدر مجلة الزهراء، ثمّ أسس جريدة الفتح، ثمّ تولّى تحرير مجلة الأزهر، وكان مدافعا عن قضايا العروبة والإسلام، وساهم من خلال المكتبة السلفية ومطبعتها في إصدار الكتب والنشرات وتحقيق كتب التراث الإسلامي.

 

ترك الشيخ محب الدين مؤلفات إسلامية عدة تدل على عبقريّته وموسوعيّته، منها:

 

1- توضيح الجامع الصحيح للإمام البخاري، شرح صغير.

2- الحديقة، 14 جزءا، مختارات في الأدب الإسلامي من مختلف العصور وفي مختلف الموضوعات.

3- الخطوط العريضة التي قام عليها دين الشيعة الاثنى عشريّة.

4- البهائية.

5- مع الرعيل الأول، عرض وتحليل لحياة الرسول مع أصحابه.

6- حملة رسالة الإسلام الأولون.

7- رسالة الجيل المثالي.

8- من الإسلام إلى الإيمان، حقائق عن الفرقة الصوفيّة التيجانيّة.

9- اتجاه الموجات البشرية في جزيرة العرب.

10- الإسلام دعوة الحقّ والخير.

11- ذو النورين عثمان بن عفان.

12- مراسلات بينه وبين الأمير شكيب أرسلان، بلغ ألف رسالة.

13- الغارة على العالم الإسلامي – ترجمة -.

14- تاريخ مدينة الزهراء.

15- الأزهر ماضيه وحاضره.

16- القياس في الشرع الإسلامي

17- تحقيق كتاب المنتقى من منهاج الاعتدال للذهبي.

18- تحقيق كتاب التحفة الاثني عشرية للألوسي.

19- تحقيق كتاب الإكليل للهمداني.

 

– ورغم كل جهوده في خدمة الإسلام، وكعادة العرب والمصريين التاريخية مع كل المفكرين الإسلاميين، اتهموه بالماسونية، (تهمة جاهزة لكل المفكرين المسلمين) فانزوى الشيخ في مكتبته، واعتزل الناس، وانكب على التأليف والتحقيق..

 

– كان محب الدين الخطيب من أوائل العلماء الذين تنبهوا لأخطار الصهيونية وحذروا منها، وعن أطماعهم في فلسطين قبل 1948.

– قاوم التشيّع، وكان عدوا للشيعة، وبذل جهودًا خارقة في نشر عقيدة أهل السنة والجماعة.

 

– دافع عنه المفكر الإسلامي العملاق أنور الجندي دفاعا مستميتا، ضد الحملة الشرسة التي أطلقها أصحاب المكتبات ودور النشر المنافسين، بسبب دور مكتبته (المكتبة السلفية) التي كانت تسيطر على النشر في مصر والبلاد العربية، ولذا اتهموه بالماسونية، وصدّقهم الغوغاء، وبعض الصحفيين المأجورين، وما زال بعض الإسلاميين يرددون نفس التهمة عن الرجل، رغم جهوده العظيمة في خدمة الدعوة والعقيدة الإسلامية.

 

– تُوفي محب الدين الخطيب، يوم الثلاثاء 21 شوال 1389 هـ، الموافق 30 ديسمبر سنة 1969م, بمستشفى الكاتب بالدقي، القاهرة، وكان عمره 83 سنة.

من يسري الخطيب

- شاعر وباحث ومترجم - رئيس القسم الثقافي

التعليقات مغلقة.