أعلن رئيس الوزراء” الدكتور محاضير محمد” إن قمة كوالالمبور 2019 حققت نتائج ملموسة في إطار الجهود المبذولة للنهوض بالأمة وإصلاحها.

وأضاف محاضير في خطابه خلال اختتام القمة اليوم، السبت أن القمة شهدت التوقيع على 18 مذكرة للتفاهم في مختلف المجالات بما في ذلك التكنولوجيا المتقدمة، والتعاون الإعلامي، ومراكز التميز، والأمن الغذائي، والقيادات الشابة، وتبادل البرامج بين الدول المشتركة.

“هناك المزيد من المشاريع بصدد التخطيط”، بحسب رئيس الوزراء.

وأعرب رئيس الوزراء عن أمله في أن يتمكن المسلمون من رؤية الهدف المرجو من هذه القمة وهو توحيد الأمة عبر التكنولوجيا المتقدمة والاستراتيجية.

وتابع قائلاً: “أن السيطرة على هذا النوع من العلم، أملنا الوحيد في درع الأمة من التعرض باستمرار للتخويف وسوء المعاملة”.

“طبعاً إن المسلمين إخوة، فهذه الخطوة المصغرة التي اتخذناها ستكون نقطة انطلاق لخطوة أكبر وأبعد تفيد الأمة بأسرها”.

وأضاف أن الجانب الأهم لهذه القمة هو الحاجة إلى امتلاك القدرات على إنتاج تكنولوجيات جديدة وابتكارها ذاتياً.

ووجّه رئيس الوزراء في الخطاب رسائل صديقة لمن يرى هذه القمة رؤية سلبية، بقوله: “لا نتجمع هنا لأجل تولي دور أي منصة من منصات إسلامية أخرى، ولا لأجل إيجاد تكتل إسلامي آخر أو كيان إسلامي بديل ولا لإضعاف دور آخرين”.

“إنما تجمعنا هذا تمجع مصغر يتكون من عدة دول إسلامية بحيث يحرص قادتها على الجلوس والعمل معاً لمناقشة بعمق قضايا معينة يمكن تطويرها لصالح مشترك، وذلك بأهداف عدة أولها أن تفيد القضية وحلها الدولة المشاركة، والثانية رفع القضية إلى منصة أكبر ثم العمل بحلها معاً لتفيد الدول الإسلامية الأخرى بأكملها”.

وجدد رئيس الوزراء أن الهدف الرئيسي من قمة كوالالمبور هو البحث عن حلول وإيجاد برامج والتي على الأرجح تساعد الأمة وبالتالي تخلصها من البؤس والمعاناة التي تواجهها الآن.