للمرة الثانية خلال أشهر، اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” إلى مغادرة المنصة والهروب إلى الملاجئ بعد أن دوت صافرات الإنذار في مدينة عسقلان المحتلة، مساء الأربعاء، خلال زيارة “نتنياهو” للمدينة.
وأوضحت مصادر إسرائيلية أن صافرات الإنذار تم تفعيلها في مدينة عسقلان أثناء وجود “نتنياهو” بالمدينة، مشيرةً إلى سماع دوي انفجارات بالمنطقة.
ويشارك “نتنياهو” في اجتماع لحزب “الليكود” بعسقلان عشية إجراء الانتخابات التمهيدية للحزب المقررة، الخميس.
وانطلقت صافرات الإنذار أثناء خطاب انتخابي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، ما اضطره إلى مغادرة المنصة والفرار إلى الملاجئ، وفق القناة ذاتها.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: “بعد انطلاق صافرات الإنذار، تم رصد إطلاق صاروخ واحد من قطاع غزة، تم اعتراضه من منظومة القبة الحديدية”.
وأشار إلى عدم وقوع دمار أو إصابات، مشيرا إلى أن “التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الحادث”.
بدوره، أمصادر عبرية أن “القبة الحديدية اعترضت عددا من الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة باتجاه عسقلان”، مشيراً إلى أن إطلاق الصواريخ على عسقلان “متعمد”.
المصادر نفسها قالت إن “التقديرات الأولية” لدي الاحتلال تشير إلى أن حركة “الجهاد الإسلامي” هي التي تقف خلف إطلاق الصواريخ تجاه مدينة عسقلان.
السيد التيجاني