الأمة| نددت حركة مجاهدي خلق المعارضة الإيرانية قرار السلطات الفرنسية، منع عقد المؤتمر السنوي للحركة في باريس، واعتبرت القرار “صفقة مخزية ضد الديمقراطية”.

ومنعت شرطة باريس الحدث الذي تنظمه المعارضة الإيرانية منذ عام 2008، بزعم ارتفاع مستوى “الخطر الإرهابي”، وأشار البيان لصعوبة تأمين الحدث والمشاركين به.

وقالت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذراع السياسي لحركة مجاهدي خلق في بيان إن “حظر تظاهرات الإيرانيين هو صفقة مخزية ضد الديمقراطية وحرية التعبير وحرية التجمع، واستسلام أمام عملية ابتزاز واحتجاز الرهائن التي تمارسها الفاشية الدينية الحاكمة في إيران”.

وقالت الشرطة لوكالة رويترز إن “الظروف الجيوسياسية قد تسبب الإخلال بالنظام العام”، وردا علةى ذلك قال بيان مجاهدي خلق “هذه إشارة واضحة لتهديدات نظام الملالي والرضوخ أمام النظام”.

واعتبرت الحركة المعارضة أن “ضغط نظام الملالي على فرنسا لتطبيق هذا الحظر -يظهر- تخوف النظام من الإقبال الشعبي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية ودورها الرئيسي في الانتفاضة، وغاية خوف الملالي من تظاهرة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره البديل الديمقراطي على بعد آلاف الكيلومترات من إيران”.

وختم البيان بالقول “إن المقاومة الإيرانية ستتصرف بكل الوسائل القانونية والسياسية وترفع شكوى ضد الحظر غير المشروع”.

شرطة ألبانيا تهاجم مخيم “مجاهدي خلق” في تيرانا

من عبده محمد

صحفي