الأمة، وكالات| أقام مستوطنون متطرفون، بؤرة استيطانية جديدة بالقرب من مساكن عرب الكعابنة غرب أريحا، فيما أخطرت سلطات الاحتلال بهدم مسكنين آخرين للفلسطينيين في المنطقة.

وقال المشرف على منظمة «البيدر» للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات في بيان صحفي: إن 20 مستوطناً أقاموا بيتا من الصفيح وأحضروا خزاناً للمياه وجراراً ومعدات لعملية البناء، وذلك في المنطقة الوسطى من المعرجات (جبل قعم) والمطلة على الأراضي الأردنية.

وأضاف أن استيلاء المستوطنين على هذه البؤرة «يشكل تهديداً مباشرا لسكان المنطقة ومراعيهم، فهي مطلة على الأردن وتقع على مستوى سطح البحر».

وفي سياق متصل، سلمت سلطات الاحتلال المواطنين أمجد يوسف موسى كعابنة، ومنور كعابنة في المعرجات قرارين لهدم مسكنيهما خلال أسبوع.

وأشار مليحات أن هذا العمل الاستيطاني يعبر عن محاولات إغلاق المراعي وتهجير السكان الفلسطينيين، مما يثير مخاوف السكان المحليين ويؤدي إلى تفاقم التوترات في المنطقة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت النقاب اليوم عن أن حكومة الاحتلال، صادقت على بناء 13 ألف وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة خلال الشهور الستة الماضية.

وتواصل حكومة الاحتلال تنفيذ حملاتها الاستيطانية رغم التحذيرات الدولية والتي كان آخرها تصريح للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش الاثنين الماضي، والتي دعا فيها دولة الاحتلال لوقف «قراراتها المقلقة» والمتعلقة النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.